وطني

ثمان سنوات سجنا لـ”بيدوفيل” اغتصـ ـب تلميذا بتارودانت

قضت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بأكادير بإدانة “بيدوفيل” في عقده الرابع بثماني سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته من أجل هتك عرض قاصر معروف بتأخر قواه العقلية.

 

وتعود تفاصيل هذه القضية التي خلفت هلعا في صفوف سكان دوار تابع لجماعة «إسن»، بإقليم تارودانت، إلى بداية شهر ماي الجاري، عندما أوقفت عناصر الدرك الملكي شابا أربعينيا يعمل مصلحا للدراجات الهوائية والنارية بالمنطقة، بعد اتهامه بهتك عرض قاصر، حيث قام باستدراجه إلى محله القريب من المدرسة التي يدرس بها الضحية، وهتك عرضه هناك.

 

ومباشرة بعد هذا الاعتداء الجنسي على الضحية، تضيف يومية “الأخبار”، كشف الطفل تفاصيل الواقعة لأسرته، الأمر الذي دفعها إلى التوجه مباشرة نحو مركز الدرك للتبليغ عن هذا الاعتداء، كما قامت بعرض ابنها على طبيب سلمها شهادة طبية تثبت هتك العرض الذي سبب آلاما للقاصر، ونتج عنه نزيف حاد في فتحة الشرج، الأمر الذي تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي لتارودانت.

 

وتم الاستماع إلى الطفل المعتدى عليه من قبل عناصر الدرك في محضر رسمي بحضور ولي أمره، حيث أعاد شريط الأحداث كما عاشها، وقدم كل التفاصيل والمعلومات عن هوية المتهم، وعن مكان الاعتداء الجنسي عليه، ما دفع عناصر الدرك بعد ذلك إلى التحرك نحو محل مصلح الدراجات، حيث تم إيقاف المعتدي واقتياده إلى مركز الدرك للاستماع إليه بشأن التهم المنسوبة إليه.

 

وتضيف اليومية، أنه بعد الإنتهاء من فصول التحقيق التمهيدي من قبل الضابطة القضائية، وانصرام فترة الحراسة النظرية، تم تقديم المتهم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، والتي قررت إحالته على قاضي التحقيق، وبدوره قرر إيداعه السجن المحلي لأيت ملول، في انتظار انتهاء فصول التحقيق التفصيلي معه. وبعد جولات من التقاضي أسدلت الستار المحكمة على هذه القضية، بإدانة الفاعل بثماني سنوات سجنا نافذا.

 

انتشار خبر هتك عرض القاصر البالغ من العمر 11 سنة، بحسب ذات المصدر، خلف حالة رعب وهلع في صفوف عدد من الأسر بالمنطقة، خصوصا تلك التي لم تكن ترافق أبناءها إلى المدرسة، وذلك خوفا من أن يكونوا تعرضوا يوما لمكروه من قبل الظنين دون علمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى