الضاحيةمراكش

بعد عزل ممثلها من طرف القضاء.. الإستقلال يستعيد دائرة بجماعة السويهلة بعد انتخابات جزئية

تمكن حزب الإستقلال من استعادة الدائرة الأولى بالجماعة الترابية السويهلة بعمالة مراكش، على إثر الإنتخابات الجزئية التي جرت اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، بعد عزل ممثلها “سميه بوجمعة” الذي كان يشغل النائب الخامس للرئيس المعزول عبد الرزاق أحلوش.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن مرشح حزب الإستقلال عمر خاشع تمكن من الفوز بالإنتخابات الجزئية لشغل الدائرة الشاغرة بعد حصوله على 187 صوتا، مقابل 80 صوتا لمنافسه عبد الله بومزكَورة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.

وباستعادته للدائرة الإنتخابية الأولى يصل عدد أعضاء حزب الإستقلال الذي يتولى تسيير المجلس الجماعي للسويهلة إلى 18 عضوا، فيما تتشكل المعارضة من تسعة أعضاء، فيما لا يزال مصير ثلاث دوائر معلقا في انتظار حسم محكمة النقض في الطعون التي تقدم بها أعضاؤها ضد الأحكام الصادرة بحقهم ابتدائيا واستئنافيا من طرف إدارية مراكش والقاضية بعزلهم.

وكان والي جهة مراكش آسفي، أحال ملف عبد الرزاق أحلوش رئيس الجماعة الترابية السويهلة المنتمي لحزب الإستقلال، على المحكمة الإدارية قصد عزله بمعية نائبه الأول “ساعد أبو الريال” والنائب الثاني “عبد اللطيف الحامض” والنائب الخامس “سميه بوجمعة”، بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، وذلك للإشتباه بتورط الرئيس ونوابه في مجموعة من الإختلالات التدبيرية، حيث أدرجت ملفاتهم بشكل منفصل في أول جلسة يوم الخميس ثاني فبراير 2023 للبت في الطلب.

وقد قضت المحكمة الإدارية بمراكش ابتدائيا واستئنافيا بعزل عبد الرزاق أحلوش ونائبه الأول “ساعد أبو الريال” والنائب الثاني “عبد اللطيف الحامض” والنائب الخامس “سميه بوجمعة”، غير أن الرئيس ونائبيه الأول والثاني سارعوا إلى الطعن في أحكام العزل لدى محكمة النقض، بينما أحجم النائب الخامس عن سلوك مسطرة الطعن.

وشهدت جماعة السويهلة صباح يوم الأربعاء ثامن مارس 2023، انتخاب المستشار الجماعي عبد القادر باعبي عن حزب الإستقلال كمرشح فريد رئيسا جديدا للجماعة الترابية السويهلة، خلفا للرئيس المعزول عبد الرزاق أحلوش المنتمي لنفس الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى