أقاليمالحوز

زلزال الحوز.. سكان العشرات من دواوير جماعة أغبار في عداد المنكوبين دون مساعدات

لا زال ساكنة العشرات من الدواوير التابعة لجماعة أغبار والتي تعد آخر نقطة في إقليم الحوز على الحدود مع إقليم تارودانت، ينتظرون تدخل السلطات لإغاثتهم جراء الزلزال الذي ضرب الإقليم مساء أمس الجمعة 8 شتنبر 2023، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريشتر.

وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن ساكنة دواوير “أوزمارن”، “امليل”، “إغرم”، “تاوريرت”، “إمسيوي”، “أكادير”، “تويالين”، “إكيسان”، “بويدران”، “المكايات”، “أمندار”، “أوزريت”، “أدوز”، “إيكَ”،”إنرغي”، “أنتيس”، “تنمرت”، “أستكار” و”بوغزير”، أضحوا في عداد المنكوبين بفعل الإنهيارات التي تعرضت لها منازلهم جراء الزلزال.

و أكد المتصلون أن ساكنة الدواوير المتضررة وجدوا أنفسهم مجبرين على العيش في العراء وبين الحقول بدون مأكل ولا أغطية أو خيام لإيوائهم، وطالب المتضررون السلطات من أجل التدخل لإغاثتهم.

ويأتي هذا في الوقت الذي أطلق فيه أستاذات وأساتذة بإعدادية فاطمة الفهرية بجماعة أغبار نداء إلى السلطات بعدما وجدوا أنفسهم عالقين بمعية طفل صغير، في الوقت الذي لم يعد الطعام الموجود بحوزتهم يكفيهم لليلة أخرى.

وكانت السلطات أعلنت أن عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب، مساء أمس الجمعة إقليم الحوز، والذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريشتر، انطلقت مباشرة بعد وقوع هذه الهزة التي شعرت بها العديد من مدن المملكة.

وعلم في عين المكان أنه تم، في مستودع الوقاية المدنية بالعرجات (سلا)، تعبئة سبع شاحنات محملة بالأغطية وأسرة المخيمات ومعدات الإضاءة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى سكان المناطق المنكوبة.

وعمل فريق من عناصر الوقاية المدنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وبسرعة فائقة، على تحميل الشاحنات من أجل إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى السكان المتضررين من الزلزال.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هناك عدة دواوير بجماعة اغبار كدوار امليل لم يتواصلوا باي مساعدة.لا وقاية مدنية ولا اي شيء.السكان وحدهم يقومون بانتشال الجتث و هم منكوبون قد دمرت منازلهم وهم بدون مأوى ولا اكل.هؤلاء مغاربة اخواننا منكوبون لهم الحق في المساعدة.
    المرجو إيصال هذا النداء للجهات المعنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى