أقاليمشيشاوة

معطيات جديدة في “جريمة شيشاوة” تكشف وجود مؤشرات على تصفية حسابات بين تجار مخدرات

في إطار متابعتها لجريمة القتـ ـل التي شهدتها مدينة شيشاوة والتي راح ضحيتها شخص تم العثور على جثته داخل صندوق سيارة، علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن الضحية يمتهن هو الآخر تجارة المخدرات مما يؤشر على أن الإجهاز عليه ينطوي على تصفية حسابات بينه وبين مروجين آخرين.

 

و أكدت مصادر الصحيفة، أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن في هاته القضية، كشفت عن كون وراء الجريمة شخص آخر يجري البحث عنه بمدينة الجديدة إلى جانب المتهم الرئيسي بشيشاوة والذي لايزال في حالة فرار.

 

و أشارت ذات المصادر، أن طليقة تاجر المخدرات التي بادرت إلى ابلاغ مصالح الدائرة الأمنية الأولى بشيشاوة بالجريمة، أغلقت هاتفها في وجه الأمن الذي حاول استدعائها من جديد واختفت هي الأخرى عن الأنظار.

 

وكانت عناصر مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، انتقلت صباح أمس الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، إلى مدينة شيشاوة للقبض على المشتبه فيه بالضلوع في جريمة قتـ ـل شخص عثر على جثـ ـته داخل سيارة.

 

و وفق مصادر الصحيفة، فإن الجريمة تم اكتشافها على إثر إفادات أدلت بها طليقة تاجر مخدرات لمصالح الأمن بعد قضائهما ليلة ماجنة بشيشاوة، حيث أكدت الزوجة السابقة التي تقطن بمراكش لعناصر الأمن، أنها عاينت بمنزل طليقها شخصا مكبل اليدين وتظهر عليه آثار العنف ولا يتحرك، مشيرة إلى أن زوجها السابق اصطحبها على متن سيارته إلى عرس بالمنطقة، وبعد عودتهما أركبها في حافلة للنقل العمومي لتعود أدراجها إلى مراكش.

 

وتضيف ذات المصادر، أن عناصر الأمن انتقلت على الفور إلى عين المكان وقامت بمداهمة المنزل المذكور لكنها لم تجد أثرا لصاحبه ولا للشخص المكبل، لتباشر حملة تمشيط واسعة بالمدينة ومحيطها تكللت بالعثور على السيارة التي كان على متنها تاجر المخدرات وطليقته مركونة بجانب الطريق السيار بمدخل مدينة شيشاوة، وبعد تفتيش صندوقها الخلفي تم العثور بداخله على جثـ ـة القتيـ ـل.

 

وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة، في الوقت الذي تواصل فيه مصالح الأمن أبحاثها من أجل ايقاف المتورط في هاته الجريمة إلى جانب شريكه الذي يتواجد بالجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى