أقاليماليوسفية

سلطات اليوسفية تفرض مشاركة العمال فقط بمسيرة فاتح ماي والكونفدرالية تستغرب للقرار

أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل باليوسفية عن استنكارها لإجبار السلطات المحلية على تخصيص المشاركة في مسيرة فاتح ماي على العمال فقط، وتضمين ذلك في محضر مشترك لاجتماع تم عقده ما بين السلطات الإدارية والأمنية و وممثلي النقابات لتأمين السير والجولان بالشوارع يوم فاتح ماي.

 

وانسحب ممثلوا الكونفدرالية من الإجتماع المذكور، ورفضوا التوقيع على محضره، بعد تضمين فقرة تحظر مشاركة المواطنين والمعطلين وغيرهم من الفعاليات بالمسيرة العمالية والتي ستنظمها الكونفدرالية صبيحة يوم فاتح ماي.

 

وكانت السلطات باليوسفية قد دعت ممثلي النقابات والسلطات الأمنية لاجتماع تنسيقي يحدد مسار مسيرة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل باعتبارها النقابة الوحيدة باليوسفية التي ستنظم مسيرة يوم فاتح ماي، بينما اقتصر احتفال باقي النقابات بإقامة مهرجانات خطابة داخل أسوار مقراتها، أو بواجهتها.

 

واعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، في بيان توصلت به صحيفة “المراكشي” تدخل السلطات في تحديد نوعية المشاركين في مسيرتها العمالية” “تقزيم سلطوي موجه موجه للكونفدرالية الديمقراطية للشغل باعتبار أننا النقابة الوحيدة التي ستحتج في شوارع المدينة”.

 

وأوضحت الكونفدرالية ” أن السلطات المحلية بهذه المدينة الصامدة تعمل جاهدة على تقزيم الامتداد الجماهيري والشعبي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل من خلال محاولة فرض المشاركة في المسيرة الاحتجاجية بمناسبة فاتح ماي لهذه السنة 2023 فقط على العمال،  الشيء الذي اعتبرناه تضييقا على الحريات النقابية و الحريات العامة، و حرمانا صارخا للمواطنين عموم الكادحين من التنديد بالتهاب الاسعار، و المعطلين من المطالبة بالشغل ،الشيء الذي قمنا بالاحتجاج عليه في حينه باعتبارنا النقابة الوحيدة التي تعتزم تنظيم مسيرة عمالية وجماهيرية باليوسفية تحت شعار ” لا لتدمير القدرة الشرائية والمس بمكتسبات التقاعد و الاخلال بالاتفاقات الاجتماعية “”.

 

وعلى عكس مطمح السلطات، دعت الكونفدرالية “وعموم المواطنين المكتوون بنار غلاء المعيشة والمعطلين عن العمل وعموم الكادحين الى المشاركة الواسعة في المسيرة الاحتجاجية التي ستجوب المدينة يوم الاثنين فاتح ماي 2023 انطلاقا من مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، الكائن قرب محطة القطار ابتداء من الساعة العاشرة صباحا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى