جليزمراكش

بعد فرار سجينين.. مصدر طبي يكشف معطيات صادمة عن جناح المحكومين بمستشفى ابن نفيس بمراكش

كشف مصدر طبي بمستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، معطيات صادمة عن الجناح الخاص بعلاج المرضى المتابعين والمحكومين قضائيا.

 

و أكد المصدر ذاته لصحيفة “المراكشي”، أن عدد النزلاء بالوحدة الصحية الخاصة بالمرضى المتابعين والمحكومين قضائيا يفوق عددهم 20 مريض دون حر اسة، اللهم ممرضات يشتغلن في مواجهة خطيرة لمرضى خطيرين على المجتمع.

 

و أضاف المصدر نفسه، بأنه “وجب نقل المرضى المتابعين قضائيا إلى منشأة أخرى تتوفر فيها شروط العلاج و المراقبة لهذه النوعية من المرضى، أو خلق وحدة العلاج و الإستشفاء بسجن الوداية”، مؤكدا أنه “لا يمكن جعل مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية و العقلية بوابة خلفية لسجن الوداية”.

 

وقال المصدر عينه، إن العاملين بالمستشفى “سئموا من المتابعة و المسائلة في حوادث فرار مرضى عقليين و نفسيين متابعين قضائيا، مسائلة بعيدة كل البعد عن مهام الممرضين الذين واجبهم يقتضي تقديم العلاجات”، فالقانون الداخلي للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يضيف المتحدث “يمنع كليا الإحتفاظ بالمرضى المتابعين أو المحكومين قضائيا دون رقابة الأجهزة الأمنية المكلفة”.

 

و أشار إلى ما وقع ببرشيد والذي على إثره تم حل تلك الوحدة الصحية للمتابعين قضائيا، لما يشكلونه من خطر كبير على أنفسهم و على كل مهنيي الصحة الذين يشتغلون معهم من ممرضين و أطباء و أمن خاص و عاملات النظافة ومكلفين بنقل المرضى.

 

وشهد مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية بمدينة مراكش، صباح اليوم السبت رابع مارس الجاري، فرار سجينين محكومين قضائيا.

 

و أوضحت مصادر صحيفة “المراكشي”، أن الهاربين كانا قد نقلا من السجن المحلي لوداية إلى المؤسسة الصحية المذكورة من أجل تلقي العلاج، قبل أن يكتشف العاملون بالمستشفى صباح اليوم، هروبهما من الجناح المخصص للمرضى المدانين قضائيا.

 

وأضافت نفس المصادر، أن مصالح الأمن حلت على الفور بالمؤسسة الصحية المذكورة بعد تلقيها اتصالا في الموضوع، حيث تم فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة.

 

وكان مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية شهد مستهل شهر يوليوز المنصرم، فرار خمسة نزلاء كانوا يتلقون العلاج، ثلاثة منهم محكوم عليهم في قضايا تتعلق بالقتل العمد وتزوير العملات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى