المنارةمراكش

مراكش: المساعدون التقنيون ينددون بالحيف ويطالبون بالتراجع عن تعيين جائر

وجّه المكتب الإقليمي للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، رسالة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش يُجدِّد من خلالها تنديده بما أسماه الإقصاء والحيف الذي طال منخرطيه ومنخرطاته بسبب نتائج الحركة الإنتقالية برسم سنة 2023.

واتهم المكتب الإقليمي للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بمراكش، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنهج “سياسة الكيل بمكيالين” تجاه المساعدين التقنيين والمساعدات التقنيات، وتوقف عند حالة مساعد تقني استفاد من الحركة الإنتقالية لهذه السنة عبر تنقيله من مديرية شيشاوة إلى مديرية مراكش، حيث تم تعيينه بمقاطعة المنارة في مؤسسة تعليمية دون رغبته واستشارته، في الوقت الذي توجد فيه مؤسسات أخرى بنفس المقاطعة في حاجة ماسة إلى مساعدين تقنيين، الأمر الذي اعتبرته النقابة شططا في استعمال السلطة وضربا من التمييز واقصاء ممنهجا وتدبيرا عشوائيا، بحيث أن هناك آخرين تمت تلبية طلباتهم بناء على رغبتهم.

وأشار المكتب النقابي إلى أن مجموعة من طلبات الإنتقال التي تقدم بها المساعدون التقنيون والإداريون حسم فيه النائب الإقليمي بعدم الموافقة، وذلك على الرغم من توفر أصحابها على الأقدمية واستيفائهم للشروط المطلوبة للمشاركة في الحركة الإنتقالية.

وطالب المكتب الإقليمي للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالتراجع عن هذا التعيين الذي وصفه بالجائر وانصاف المساعد التقني القادم من مديرية شيشاوة، قبل أن يضطر الى تسطير برنامج احتجاجي.

وجدير بالذكر أن المساعد التقني الذي كان يشتغل بإيمنتانوت، كان قد تقدم إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعد قبوله في الحركة الإنتقالية بطلب تعيينه إما بمؤسسة المصمودي الإبتدائية أو بثانوية الخوارزمي التأهيلية نظرا لكونه رب أسرة وله أبناء جلهم في سن التمدرس وغير قادر على تحمل مصاريف ومتاعب التنقل اليومي بين ايمنتانوت ومراكش، غير أن المدير الإقليمي لم يراعي لطلبه وقرر تعيينه بمؤسسة أخرى لا تتوفر على سكن وظيفي خاص بالمساعد التقني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى