المدينةمراكش

مراكش: محاكمة 25 شخصا على خلفية أحداث مباراة الكوكب وحسنية أكادير

المحكمة الإبتدائية: تعقد الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الإثنين 15 أبريل الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة 25 شخصا في ملفين منفصلين، على خلفية أحداث مباراة فريقي الكوكب المراكشي وحسنية أكادير بالملعب الكبير لمراكش، برسم سدس عشر اقصائيات كأس العرش.

ويمثل في الملف الأول 23 شخصا أمام القاضي عثمان النفاوي، بعد متابعتهما من أجل تهم تتعلق بـ”التحريض على ارتكاب الجرائم والمشاركة في التجمهر المسلح، المساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة رياضية، المشاركة في التجمهر المسلح والمساهمة في ارتكاب اعمال العنف بمناسبة مباراة رياضية وقع فيها ضرب وجرح وايذاء، والمساهمة في ارتكاب اعمال العنف اثناء مباراة رياضية وقع فيها خسائر مادية بمنقولات الغير، والاهانة والاعتداء على موظفين عموميين اثناء مزاولتهم لمهامهم نتج عنه جروح واراقة دم وتعييب تجهيزات مخصصة للمنفعة العامة، وحيازة اسلحة في ظروف من شأنها تهديد سلامة الاشخاص والاموال وجريمة العصيان،التملص من اداء واجب الطريق السيار، التجمهر المسلح والسرقة”.

فيما يمثل متهمين آخرين في ملف ثان أمام نفس الهيئة من أجل “المشاركة في التجمهر المسلح والمساهمة في ارتكاب اعمال العنف بمناسبة مباراة رياضية وقع فيها ضرب وجرح وايذاء والمساهمة في ارتكاب اعمال العنف اثناء مباراة رياضية وقع فيها خسائر مادية بمنقولات الغير، والاهانة والاعتداء على موظفين عموميين اثناء مزاولتهم لمهامهم نتج عنه جروح واراقة دم وتعييب تجهيزات مخصصة للمنفعة العامة، وحيازة اسلحة في ظروف من شأنها تهديد سلامة الاشخاص والاموال والعصيان”.

وشهد الملعب الكبير لمراكش، خلال المباراة المذكورة، إنزالا أمنيا ملحوظا، إذ عبّأت ولاية الأمن بمراكش 1270 عنصرا من القوات الأمنية، مؤازين بـ600 عنصر من القوات المساعدة، بالإضافة إلى التغطية المحيطية لمصالح الدرك الملكي، حيث تابع أطوار المباراة حوالي 20000 من الجمهور الرياضي.

وتميزت المباراة، بتدابير أمنية استباقية عديدة، مع رصد تشكيلات أمنية قارة ومتنقلة، وتسخير كافة الوسائل اللوجيستيكية التي يجري اعتمادها في مثل هذه التظاهرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى