الضاحيةمراكش

قفف رمضان تٌشعِل عراكا بقيادة سعادة.. “خليفة” يٌعنِّف “مقدم” ورئيس القوات المساعدة

شهد مقر قيادة سعادة التابعة لعمالة مراكش، زوال اليوم الجمعة خامس أبريل الجاري، حالة من الإحتقان عقب تعرض عون سلطة برتبة “مقدم” ورئيس فريق القوات المساعدة لاعتداء جسدي من طرف خليفة القائد.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الخليفة دخل في نقاش مع عون سلطة بسبب الحصة المخصصة لساكنة مجال اشتغال الأخير من قفف رمضان، ليتطور الأمر إلى اعتداء جسدي حيث لم يتوانى خليفة القائد في ضرب وتعنيف “المقدم”.

وتضيف ذات المعطيات، أن رئيس فريق الحرس الترابي بقيادة سعادة تدخل لتخليص عون السلطة من لكمات الخليفة الذي كان في حالة هستيرية من الغضب، حيث قام بإدخاله لمخفر عناصر القوات المساعدة، غير أن خليفة القائد لحق به وانهال عليه بالضرب من جديد، ما جعل مسؤول القوات المساعدة يضطر إلى التدخل للمرة الثانية لوقف الإعتداء لينال هو الآخر نصيبه من اللكم والضرب.

و أشارت ذات المعطيات، إلى أن رئيس فريق القوات المساعدة أخبر رؤسائه بواقعة الإعتداء الجسدي التي تعرض لها من طرف خليفة القائد.

ويذكر أن خليفة القائد المتهم بالإعتداء على المقدم وعنصر القوات المساعدة، عاصر أربعة “قياد” دون أن تطاله تنقيلات وزارة الداخلية على الرغم من كونه عايش طيلة هاته الفترة التي تجاوزت عقد من الزمن مجموعة من الإختلالات والخروقات لاسيما تلك المتعلقة بالبناء العشوائي، وكان في عهد القائد السابق الذي تم تنقيله إلى سلا، سببا في “الإنتفاضة” التي شهدها دوار أولاد احمد أولاد الكرن والتي أطاحت بعون سلطة بعد عزله، حيث اتهم المواطنون خليفة القائد بسبهم وشتمهم بألفاظ نابية بعد حملة شنها بالدوار إثر فضحهم لعملية السطو والنهب الذي تتعرض له الفرشة الباطنية من طرف نافذين وخاصة شخص يٌعرف بـ “مول البيار” صاحب التجزئة السرية الذي تحوّل إلى ما يشبه وكالة لتزويد ضيعات النافذين بالماء، من خلال إقدامه على حفر مجموعة من الآبار بدون ترخيص بضفاف ومجرى واد تانسيفت وتحويل مياهها إلى ضيعات فلاحية مقابل أموال طائلة.

واتهم المواطنون حينها خليفة القائد في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام بالتسلط والشطط، لدرجة أنه امتنع وفق تصريحات عدد منهم عن تسليم شاب من الدوار المذكور شهادة الخطوبة ونهره قائلا “سير تزوج بالفاتحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى