المدينةمراكش

بعد ضم ملف جديد.. ابتدائية مراكش تبت في قضية دفن جثـ ـة قطة بمقبرة

المحكمة الإبتدائية: تعقد الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء 30 أبريل الجاري، رابع جلسة لمحاكمة حارس مقبرة على خلفية واقعة اقدامه على دفن جثة قطة، وذلك بعد ضم ملف جديد للقضية.

وكانت هيئة المحكمة قررت في جلستها ليوم الثلاثاء المنصرم، تأجيل الملف لأسبوع مع ضم ملف جديد يتابع فيه متهم يدعى “أ،س” من أجل “المشاركة في تلويث المقابر وانتهاك حرمتها”.

وكان المتهم الأول “ا.م” قد أحيل يوم الثلاثاء تاسع أبريل الجاري، من طرف مصالح الأمن على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، حيث قرر متابعته في حالة اعتقال من أجل “تلويث المقابر، الاخلال بالاحترام الواجب للموتى و انتهاك حرمة المقابر”، مع إحالته على أول جلسة خلال نفس اليوم لبدء محاكمته من أجل المنسوب إليه.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكش” فإن المتهم الذي يشتغل حارسا بمقبرة دوار العسكر بتراب مقاطعة المنارة، تم ايقافه من طرف عناصر الأمن بعد إقدامه على دفن جثة قطة بين القبور.

و وفق ذات المعطيات، فإن سيدة استغلت الإزدحام الذي تشهده المقابر بالتزامن مع “يوم الزيارة” التي تصادف السابع والعشرين من شهر رمضان، فتوجهت إلى المقبرة المذكورة، وطلبت من الحارس دفن جثة قطتها الميتة التي لفتها في ثوب وسلمته مبلغ مائة درهم، وهو الطلب الذي لم يتردد الحارس في تلبيته، حيث سارع إلى مواراة جثة القطة بجانب أحد القبور.

وتضيف نفس المعطيات، أن أهالي صاحب القبر تفاجؤوا لحظة زيارة ميتهم بوجود عملية حفر حديثة بجانب قبره، فسارعوا إلى ربط الإتصال بالخط رقم (19)، حيث انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الثامنة إلى المقبرة المذكورة للتحقيق في الموضوع.

و أشارت ذات المعطيات، إلى أن عناصر الأمن استفسرت حارس المقبرة عن عملية الحفر المريبة تلك، حيث لم يتردد في الإعتراف بإقدامه على دفن جثة القطة مقابل المبلغ المالي المذكور، بناء على طلب سيدة لم يتأكد من هويتها.

وبناء على تعليمات النيابة العامة تمت إحالة الحارس على الشرطة القضائية لتعميق البحث معه ومعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بالسحر والشعوذة، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية لحين عرضه على أنظار القضاء ليقول كلمته في شأنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى