آسفيأقاليم

آسفي.. الشرطة القضائية تستمع لمستشارين بجماعة المراسلة بشأن شبهة تبديد واختلاس أموال عامة

استمعت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بداية الأسبوع الجاري، لثلاثة مستشارين بجماعة المراسلة التابعة لإقليم آسفي، في انتظار الإستماع لرئيس الجماعة ومن وردت أسماؤهم في شكاية موجهة إلى رئاسة النيابة العامة بالرباط في شأن شبهة تبديد واختلاس أموال عمومية.

ويجري التحقيق في الشكاية التي تقدم بها ثلاثة أعضاء بالمجلس المجلس الجماعي المراسلة لرئاسة النيابة العامة، وفق موقع “كود” الذي أورد الخبر، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، والتي يتهمون فيها رئيس الجماعة “بتبديد واختلاس أموال عمومية، وسوء التسيير والغدر في مجموعة من الصفقات العمومية من بينها صفقة تهيئة المسالك بجماعة لمراسلة بتاريخ 2022/06/07 بتكلفة إجمالية قدرها 633254.00 درهم”.

وأوضح المشتكون في معرض شكايتهم أن الأشغال المرتبطة بالصفقة “توقفت دون احترام شروط دفتر التحملات من طرف المقاولة التي نالت الصفقة، وقد قام رئيس جماعة المراسلة بتمرير ما يقارب مائتان وسبعون ألف 270000 درهم وبتواطؤ من هذا الأخير والمقاول ومكتب الدراسات و التقني بالجماعة”.

وتضيف الشكاية أن الصفقة تتعلق بـ”المسلك الطرقي الرابط بين طريق سبت جزولة والمراسلة وسعيد ولد عبد الكبير، والمسلك الطرقي الرابط بين دوار اولاد ناقة ودوار لقماسلة، والمسلك الطرقي الرابط بين الطريق بين المراسلة وجزولة ودار المقدم صالح، والمسلك الطرقي بين عمر الشلح اكاكن ورباعة اسماعيل، والمسلك الطرقي الرابط بين الطريق الجهوية رقم 2321 ودوار السويفات، والمسلك الطرقي الرابط بين مدرسة الشليحات والمقبرة، والمسلك الطرقي الرابط بين الحرمات مرورا باولاد عمر ووصولا إلى طريق الرابط بين المراسلة وجزولة، والمسلك الطرقي الرابط بين دوار الشناشنة ومقبرة بوشكلات، والمسلك الطرقي الرابط بين امحمد البياض مرورا برباعة ملاس ومنزل الضريف ووصولا إلى عمر الشلح، والمسلك الطرقي الرابط بين الشائطي ورباعة العزاب، والمسلك الطرقي الرابط بين الشهوبة مرورا بمنزل صابر وانتهاء بالمسجد، والمسلك الطرقي الرابط بين اولاد غيلان ولالة مرارج، والمسك الطرقي الرابط بين مسجد اولاد غيلان و رباعة عبعوب (البالات) والمسلك الطرقي الرابط بين طريق فاريط ودوار الكبير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى