وطني

كان يستخرجها من القبر.. اعتقال “وحش آدمي” متورط في اغتصـ ـاب جثـ ـت نساء

تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية أزرو، من وضع حد لممارسات “وحش آدمي” متورط في تنفيذ إحدى أبشع الجرائم التي هزت إقليم إفران لعدة مرات، آخرها تلك التي استفاق على إثرها سكان منطقة وادي إفران الخميس الماضي، وتمثلت في عملية إخراج جثة مسنة من قبرها والعبث بها من قبل المشتبه فيه.

 

المعلومات الأولية للبحث، كشفت وفق يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عدده ليومه الخميس، أن المشتبه فيه وهو في عقده الرابع بدون أبناء ينحدر من نفس المنطقة ومن ذوي السوابق القضائية، سبق له أن قضى 10 سنوات في السجن بسبب جريمة قتل، في الوقت الذي ظل يخفي أفعاله الإجرامية عن طريق التظاهر بمشاركته سكان المنطقة أحزانهم وآلامهم، كلما تفجرت إحدى جرائمه البشعة التي يقوم بتنفيذها بإحكام وبشكل منفرد في غفلة من السكان، وذلك بعد اختياره لوقت يناسب ذلك حتى لا تثار الشكوك حوله.

 

وأضافت اليومية ذاتها، أن الواقعة التي تفجرت الخميس الماضي، تجندت لها عناصر الدرك الملكي تحت الإشراف المباشر لرئيس السرية، حيث تم القيام بتحريات ميدانية وتقنية مكثفة، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه واعتقاله في وقت وجيز.

 

ونقلت اليومية عن مصادر متطابقة، أن الموقوف ظل يبعد الشبهة عنه من خلال تطوعه إلى جانب شباب المنطقة في حراسة القبور كلما دفنت إحدى الهالكات من الإناث، في الوقت الذي كان فيه يختار الفرصة المناسبة في غفلة من محيطه، ليتسلل إلى القبر المستهدف ويقوم بإخراج الجثة المعنية وممارسة الجنس عليها بطرق بشعة، مشيرة إلى أنه كلما تفجر خبر جريمته وسط الأهالي يقوم بالتظاهر بالحزن والأسى بغاية التمويه وإبعاد الشبهة عنه.

 

وكشفت المعطيات الأولية للبحث أن المشتبه فيه اعترف للمحققين بتفاصيل جرائمه، مشيرا إلى أنه قام بالفعل بإخراج جثة المسنة ذات التسعين عاما في الساعات في الأولى من الخميس الماضي، وقام بالعبث بها، كما اعترف أيضا بأنه سبق أن قام بإخراج جثة طفلة في عقدها الأول ومارس عليها الجنس بشكل يصعب وصفه.

 

وكشف الموقوف أنه كان يرتكب جرائمه الوحشية وهو في كامل قواه العقلية، وذلك رغبة منه في الانتقام لشعوره بكره شديد نحو الإناث لأسباب غير مفهومة، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى