أقاليمشيشاوة

اجتماع مستعجل لحلحلة الإحتقان بمديرية التعليم بشيشاوة

أكد التنسيق النقابي الثنائي بين النقابة الوطنية للتعليم- العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم- المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنه وفي إطار تتبعه لتطورات الساحة التربوية بإقليم شيشاوة، عقد صباح يوم أمس الثلاثاء 21 فبراير الجاري، لقاء مستعجلا مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على الإقليم.

 

وقد تمحور جدول أعمال اللقاء، وفق بلاغ للتنسيق النقابي الثنائي، حول إيجاد السبل الكفيلة بحلحلة بعض الملفات التي تهم الشأن التعليمي بربوع الإقليم، والعمل على تخفيف الاحتقان الذي بدأ يتنامى بين بعض الهيئات والفئات، والذي بات يعرقل السير العادي للمؤسسات التعليمية.

 

و أضاف البلاغ، أن المدير الإقليمي استمع لدفوعات واقتراحات التنسيق النقابي لحل بعض القضايا المحلية المرتبطة بالأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، وسوء الفهم الذي اعترى التواصل بين هيأة الإدارة التربوية وهيأة التأطير والمراقبة المالية مؤخرا ببعض المناطق التربوية، إضافة إلى بعض الملفات العالقة ليبدي المدير الإقليمي، حسب ذات البلاغ، حسن نيته واهتمامه بالقضايا المثارة، مثمنا مبادرة التنسيق النقابي، ومؤكدا على أن مكتبه سيظل مفتوحا لكل المبادرات الجادة من أجل التنسيق والتتبع المسؤول لمختلف القضايا التربوية بالإقليم..، وعاقدا العزم على الأخذ بكل الاقتراحات المطروحة من أجل النهوض بالشأن التعليمي وتحصين الزمن المدرسي والمصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين.

 

ولم يفت التنسيق النقابي الإقليمي بين الجامعة الحرة للتعليم- المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم- العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم شيشاوة، وهو يخبر الرأي العام التعليمي بالإقليم بمستجدات حواره مع المديرية الإقليمية، أن ينوه باليد الممدودة لهذه المديرية لمناقشة كل القضايا في جو من الإشراك والتشارك والمسؤولية والالتزام المشترك؛ قبل أن يجدد البيان تأكيد المنظمتين النقابيتين على ضرورة تغليب منطق الحوار والتفاوض في حل المشاكل، ويحيي عاليا كل الهيئات والفئات التعليمية بالإقليم، كل من موقعها، على تفانيها وعملها الدؤوب والمشترك في نكران للذات..، من أجل تجويد خدمات المدرسة العمومية كقاطرة أساسية للتنمية بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى