الضاحيةمراكش

البناء العشوائي يطيح بقائد قيادة تسلطانت

قررت وزارة الداخلية إعفاء قائد قيادة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش من مهامه موقتا، إلى حين عرضه على المجلس التأديبي من أجل اتخاذ القرار النهائي في حقه.

 

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن قرار توقيف قائد قيادة تسلطانت (أ،ص) عن مزاولة مهامه، جاء بعد تقرير أنجزته مصالح ولاية الجهة حول عدد من الخروقات التي شهدتها قيادة تسلطانت في مجال التعمير وانتشار البناء العشوائي.

 

وتضيف نفس المعطيات، أن لجنة ولائية كانت قد حلت بقيادة تسلطانت خلال الأسابيع القليلة الماضية بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي، من أجل مراقبة البناء العشوائي، غير أن القائد الذي تم تعيينه سنة 2018 على رأسي هذه الملحقة الإدارية، رفض مرافقة اللجنة لمعاينة المناطق التي تستشري فيها هذه الآفة، الأمر الذي دونته اللجنة في محضرها الذي رفعته إلى والي الجهة، الشيء الذي زاد الطين بلة وعجل بقرار الإعفاء.

 

وسبق للسلطات المحلية بتعليمات من والي الجهة، أن قامت بهدم عدد من المنازل بدوار تابع لجماعة تسلطانت، وهي العملية التي أعقبها خرجة مثيرة لأحد المضاربين الذي لم يتورع في الإعتراف بكونه أعطى مبالغ مالية لأعوان ورجال سلطة من أجل غض الطرف عن عمليات البناء العشوائية بالمنطقة، وعلى إثر هذا التصريح تم ايفاد لجان تقصي إلى تسلطانت للبحث في تفشي الظاهرة حيث تم تحرير تقارير ورفعها إلى المصالح الولائية.

 

ويشار إلى أن وزارة الداخلية قررت أيضا توقيف رجل سلطة برتبة خليفة قائد بمراكش، في أفق عرضه على المجلس التأديبي لاتخاذ القرار النهائي في شأنه.

 

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن قرار توقيف الخليفة (ع، ب،ل) الذي توصلت به مصالح ولاية جهة مراكش آسفي الخميس المنصرم، جاء بعد تقرير أنجزته مصالح ولاية الجهة حول مجمل التجاوزات والخروقات التي تورط فيها رجل السلطة المذكور، خصوصا في البناء العشوائي بالملحقة الإدارية أسكجور، وملف تعويض شابته خروقات بالملحقة الإدارية بوعكاز، إضافة إلى قيامه ببناء “فيلا” يناهز ثمنها 350 مليون سنتيم فوق أراضي الأملاك المخزنية بشكل غير قانوني بالجماعة الترابية تسلطانت.

 

ويشار إلى أن والي جهة مراكش آسفي، كان قد أصدر شهر غشت الماضي، قرارا يقضي بإعفاء الخليفة الذي كان حينها في إجازته السنوية، وإلحاقه بمصالح ولاية الجهة بدون مهمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى