وطني

الفرقة لوطنية تواصل التحقيق في “حقنة 20 غشت” التي تسببت في فقدان مرضى لبصرهم

تواصل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، التحقيق في قضية ما بات يصطلح عليه بـ “حقنة 20 غشت”، والتي تسبب في إصابة مجموعة من المرضى بمضاعفات على مستوى العين.

و وفق المعطيات المتوفرة، فإن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنهت الاستماع إلى جميع المرضى الذين تحدثوا عن فقدانهم البصر جراء الحقنة التي تلقوها بمستشفى 20 غشت، في الوقت ينتظر أن تشرع فيه عناصر الفرقة في الاستماع إلى إدارة المستشفى والأطباء المشرفين على العملية علاوة على صاحب صيدلية.

وتعود تفاصيل القضية التي شهدها مستشفى 20 غشت بالدار لبيضاء إلى نحو أسبوعين، حينما تلقى مجموعة من المرضى حقنة في الأعين، ما أدى إلى اصابتهم بمضاعفات تسببت لبعضهم في فقدان البصر.

وكانت إدارة مستشفى 20 غشت 1953 بالدار البيضاء خرجت عن صمتها، تفاعلا مع ما يروج بشأن تعرض بعض المواطنين الذين يتابعون علاجهم بمصلحة طب العيون بالمستشفى، لمضاعفات ناتجة عن تلقيهم حقنا موضعية على مستوى العين، وهي طريقة لإعطاء الأدوية ضمن العين عبر الحقن بإبرة رفيعة للدواء المعتمد على عقار “بيفاسيزوماب”.

وكانت إدارة مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، أكدت أن الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعة حالتهم بمصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا ب(IVT)، بتاريخ 19 شتنبر 2023، وذلك وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات.

وفي اليوم التالي الموافق لـ20 شتنبر 2023، تضيف الإدارة في بلاغ لها، أنه ظهرت على اثنين منهم أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، حيث قام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في 19 شتنبر 2023 وتم إدخالهم للمستشفى ووضعهم تحت المراقبة الطبية ومنحهم العلاجات اللازمة.

ويضيف البلاغ، نتائج المراقبة الطبية، قد أظهرت أن جميع المرضى ظهرت عليهم علامات تحسن ملحوظ بعد تلقيهم العلاج، حيث غادر خمسة منهم المستشفى بعد استكمال علاجهم، فيما لا يزال الآخرون في المستشفى لتلقي مزيد من العلاج تحت مراقبة طبية يشرف عليها أطباء متخصصون وسيغادرون المستشفى بعد استكمال العلاج خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن إدارة المستشفى قامت بفتح تحقيق طبي وإداري لمعرفة ظروف وملابسات هذه الحادثة المعزولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى