وطني

مجموعة سويدية في قطاع صناعة الطيران تختار الإستقرار بالمغرب

تم الاثنين بالنواصر، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المنصة المتكاملة الصناعية ميد بارك والمجموعة السويدية ” Trelleborg”، وذلك في إطار توطين وحدتها الصناعية الجديدة بميد بارك، المتخصصة في تصنيع أنظمة الإحكام لقطاع الطيران.

ويشكل هذا المشروع الجديد، الذي يتطلب استثمارا قدره 11 مليون أورو، موضوع الاتفاقية التي وقعها رئيس منطقة ميد بارك، حميد بنبراهيم الأندلسي، ورئيس الوحدة التجارية لـ ” Aerospace Trelleborg”، غوردن روبر، بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وسيتم إنشاؤه على مساحة أرضية تبلغ 7.800 متر مربع، تشمل 5.100 متر مربع من مساحة البناء مما سيمكن من إحداث ما بين 150 و200 وظيفة مباشرة.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد مزور على أهمية اتفاقية الشراكة هذه لتطوير منظومة صناعة الطيران في المغرب.

وأشار الوزير إلى أنها المرة الأولى التي يقدم فيها مستثمر سويدي متخصص في تصنيع أنظمة الإحكام في قطاع الطيران بتأسيس شركة بالمغرب، مشيرا إلى أنه من شأن ذلك الإسهام في تعزيز القدرة التنافسية الصناعية للمغرب، مع تعزيز شمول محلي ملحوظ.

من جانبه، أعرب بنبراهيم الأندلسي عن سعادته بالترحيب بمجموعة ” Trelleborg” بميد بارك. مضيفا أن “مجموعة ” Trelleborg ” تتيح “تقنيات مميزة” في مجال تقنيات البوليمير.

وأضاف أن الغاية منها تكمن في حماية معدات الطيران ومعدات المحركات والمعدات الإلكترونية لأجل ضمان سلامة الطائرات وتحقيق استدامة أكبر”.

واعتبر بنبراهيم أن هذا الاستثمار هو تأكيد إضافي على الأهمية المتزايدة لقاعدة الطيران الوطنية، والتي تعتبر من الآن فصاعدا فاعلا لا محيد عنه على أعتاب أوروبا.

من جانبه، عبر روبر عن ارتياحه بشأن فكرة المساهمة في البنية التحتية المزدهرة لمجال الطيران المغربية، مبرزا طابعها المتفرد الذي تشك ل طوال العقدين الماضيين.

وأورد أن هذا المصنع الجديد سيعزز مكانة ” Trelleborg” باعتباره موردا رئيسيا لشركات تصنيع الطائرات الكبرى على غرار بوينج وإيرباص، مشددا على أهمية دعم سافران، الشريك الذي سبق له وأن استثمر بكثافة في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة ” Trelleborg” المتخصصة في تقديم حلول البوليمر التقنية، قد تأسست سنة 1905 بالسويد، وتتوفر على 30 مركزا للبحث والتطوير وتوظف أزيد من 15600 شخص في أكثر من 100 موقع في 40 دولة مختلفة.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى