جليزمراكش

لقاء بكلية اللغة بمراكش لتقديم كتاب “الوطنيون المغاربة في القرن العشرين” لمصطفى بوعزيز

ينطم مركز التنمية جهة تانسيفت بشراكة مع جامعة القاضي عياض وبتنسيق مع مدينة اللغات والثقافات بكلية اللغة العربية بمراكش، لقاء الشهر مع الأستاذ مصطفى بوعزيز للتداول والنقاش حول كتابه “الوطنيون المغاربة في القرن العشرين، الإرتباط العضوي بين السياسي والإجتماعي”، وذلك يوم الجمعة 15 مارس الجاري ابتداء من الساعة التاسعة والنصف ليلا بمدينة اللغات والثقافات بكلية اللغة العربية بمراكش.

الكتاب الذي يقع في جزئين: الجزء الاول معنون ب(الارتباط العضوي بين السياسي والاجتماعي ) والجزء الثاني يحمل عنوان (الراديكالية والاندماج السلبي في الدولة )، توج بجائزة المغرب للعلوم الاجتماعية سنة 2020،وحظي بندوتين علميتين: اولاهما بمؤسسة ال سعود ساهم فيها إلى جانب المؤلف الاستاذ عبد الاحد السبتي والاستاذ لطفي بوشنتوف، وثانيتهما بمركز الفقيد الوطني محمد بلحسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية: حوار ومناقشة ذ محمد معروف الدفالي والاستاذ نعيم الخرازي.

الأطروحة بمادة وثائقية غنية وعدة مفاهيمية استثمرت منجزات العلوم الاجتماعية والمدارس التاريخية (مدرسة الحوليات تحديدا )، لتناقش اشكالا مركزيا في سياقنا الوطني: لماذا نجح الوطنيون في مطلب الاستقلال وتعثروا في مطلب الديمقراطية والتحديث، اذ كلما فتح قوس الا واغلق بسرعة: (قوس الدستور والاحزاب الوطنية +قوس تنظيم المسيرة ورفع الحظر + قوس حكومة التناوب + قوس حركة 20,فبراير )؟

وتفرعت عن هذه الإشكالية اسئلة أخرى منها:
هل نحن اما أزمة تاريخ ام امام أزمة الوعي به ؟ كيف تفاعلت أطروحة الاستاذ بوعزيز مع الاستاذ عبد الله العروي ؟ لماذا استعمال مفهوم التشكيل عوض مفهوم الاصول ؟،ومفهوم الحركات عوض مفهوم الطبقات ؟ ومفهوم الانتلجنسيا بدل مفهوم النخبة او الخاصة ؟ ماعلاقة التاريخ بالذاكرة ،وماهي مستندات الحديث عن الوطنيين بالجمع عوض الحركة الوطنية بالمفرد كما تعودنا على ذلك ؟
لماذا اعتبر الاستاذ بوعزيز دستور 1908 لحظة مفصلية في تاريخ المغرب ؟ كيف اعاد النظر في جهازه المفاهيمي المؤطر لبعض كتبه السابقة ؟
لماذا كان حضور الاسلام الحزبي والحركة الأمازيغية (باهتا) في الأطروحة ؟
ماحدود التوظيف والاستفادة من مفاهيم جاك لوغوف ،وروني غاليسو ،وبيير بورديو ؟

هي اسئلة وغيرها كثيرة ستكون حاضرة بحضور ومساهمة المهتمين والمختصين في الحوار والإغناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى