شرع الفنان الألماني ” هندريك بيكيرش” في إعادة رسم لوحته الشهيرة بواجهة عمارة قرب المسرح الملكي في ملتقى شارع الحسن الثاني وشارع محمد السادس بمقاطعة جيليز.
وقد اعتقد المراكشيون أن اللوحة قد تم الإجهاز عليها للأبد بفعل أشغال الترميم وإعادة الطلاء التي خضعت لها واجهة العمارة التي تحمل الرسم الكرافيتي قبالة محطة القطار، قبل أن يتفاجؤوا في شروع الفنان الألماني في اعادة رسمها من جديد.
اللوحة التي تخلد لوجوه البسطاء بمراكش، تم رسمها أول مرة سنة 2016 في إطار فعاليات النسخة السادسة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية العتيقة “بينالي مراكش”، وقد استغرق العمل فيها ثلاثة أيام.
ومعلوم أن صاحب الصورة يسمى “عبدالعزيز غزال” أمازيغي الأصل وينحدر من مدينة آيت أورير، رجل بسيط يعمل بناء، كان قد رسمه في لوحة صغيرة، قبل أن يقوم بتكبير اللوحة على واجهة العمارة.
