الضاحيةمراكش

بينها سيد الزوين.. إحداث 3 محطات للقطار فائق السرعة “TGV” بين مراكش وأكادير

كشف رئيس وفد الشركة الصينية “CRDC” المكلفة بإنجاز الدراسات المتعلقة بمشروع الخط السككي الفائق السرعة “TGV” الرابط بين مدينتي مراكش وأكادير، أن الخط سيعرف إحداث ثلاث محطات خاصة بالمسافرين، محطة سيدي الزوين، محطة شيشاوة ومحطة أكادير بالنسبة للمسافرين، فيما ستحدث محطة خاصة بالسلع والبضائع على مستوى مدينة أكادير.

وأكد رئيس الوفد الصيني، خلال لقائه مع عامل إقليم شيشاوة بحضور منتخبين عن الإقليم، أن هذه الرؤية الاستراتيجية للدولة المغربية سيكون لها الوقع الايجابي على حياة الناس، وذلك بتلبية حاجيات المواطنين بخفض عدد ساعات السفر بأكثر من ساعة ونصف اذا ما قورنت بالخط السككي العادي.

وأبرز المسؤول الصيني وفق موقع “شيشاوة اليوم” الذي أورد الخبر، أن الخط المزمع إحداثه سيوفر خدمات القطار الفائق السرعة بسرعة 320 كيلومترا في الساعة في المناطق السهلية والمنبسطة، مع خفضها في المناطق الجبلية الوعرة كمنطقة أركانة إلى 220 كيلومترا في الساعة بالنسبة للقطار الخاص بالمسافرين، فيما ستكون سرعة الخط الخاص بنقل السلع والبضائع 100 كيلومترا في المناطق السهلية و70 كيلومترا في المناطق الجبلية الوعرة.

وكان فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، بعد زوال يوم الجمعة 26 يناير الجاري، المدير العام للشركة الصينية “China Railway Design Corporation» CRDC المكلفة بإنجاز الدراسات المتعلقة بتمديد الخط فائق السرعة “تي جي في” مراكش – أكادير مرفوقا بفريق العمل.

وقد ذكر الوالي بالمناسبة بالعلاقات التاريخية المتينة المغربية الصينية، علاوة على أهمية المشروع على مختلف المستويات ضمن الأوراش الكبرى التي تشهدها بلادنا في كل الميادين.

وتطرق الوالي للآفاق التي سيفتحها إنجاز هذا المشروع الهام سيما بٱستحضار الملتقيات والتظاهرات الكبرى التي ستشهدها بلادنا بصفة عامة ومدينة مراكش بصفة خاصة بما في ذلك منافسات كأس العالم .

من جهته عبر المدير العام للشركة الصينية عن ٱعتزاز الشركة بالعمل في هذا المشروع ووضع خبرتها لإنجاحه بالجودة المطلوبة.

وبعد العرض المقدم من طرف مسؤولي الشركة الصينية الذي تناول المعطيات التقنية العامة للمشروع والبرنامج المسطر لٱستكمال الدراسات، أكد الوالي ٱستعداد مختلف المصالح الإدارية لمد العون والمواكبة للفريق المكلف بالدراسات لإنجاز هذه المهمة بالجودة المطلوبة وداخل الآجال المحددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى