المدينةمراكش

كان عبارة عن نافذة.. تجار يشتكون من أضرار “دكان معلق” بمدخل زنقة القباضة بمراكش

وجّه عدد من أصحاب المحلات التجارية والمرافق السياحية المتواجدة بزنقة القباضة بحي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكشن شكاية إلى الباشا رئيس المنطقة الحضرية جامع الفنا، بشأن الضرر الذي بات يسببه “حانوت” بمدخل الزقاق المذكور.

وأكد المشتكون أن “الحانوت المتواجد بالضبط على يمين مدخل زنقة القباضة بحي رياض الموخى المجاور لشارع الأمير مولاي رشيد بمراكش والخاضع مؤخرا للتوسعة، كان في الأصل مجرد نافذة صغيرة حجمها لا يتعدى ( 1.00م × 80 م ) تباع ببابه بعض التذكارات المتعلقة بمنتجات الصناعة التقليدية إلى أن أغلق بسبب جائحة كوفيد 19…، قبل أن يقوم صاحبه بتهيئته وتحويله إلى حانوت له باب عريض مستغلا فرصة الإغلاق الكلي الذي فرضته الجائحة، وبعد ذلك أسنده لشخصين يبيعان فيه الحقائب بالتناوب مع ثلاث عناصر آخرين معروفين بالعدوانية والبلطجة، أحدهم سبق له الاعتداء مؤخرا على بائع متجول انتهت القضية فيه بالتنازل بعد الاعتقال”.

و أوضحت الشكاية التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، أن “الحانوت المذكور قد تحول إلى ضرر كبير ومزعج للجيران لما يقوم به العناصر الخمسة المكلفين بتسييره من تصرفات مشينة فوضوية تصل إلى درجة مضايقة الزبناء، واعتراض سبيل الأجانب وجلبهم بالقوة والضغط عليهم لشراء بضاعتهم، وغالبا ما يتسببون في الازدحام واختناق حركة المرور وفسح المجال للنشل وسرقة الأجانب بصفة خاصة”، مشيرة إلى أن “ما يحصل بمدخل زنقة القباضة بالقرب من شارع كبير مشهور بالرواج التجاري على مدار الساعة من اصطدامات ومخاصمات وتبادل السب والشتم بأصوات عالية وبألفاظ حقيرة وبشكل شبه يومي، يؤذي الجيران ويتعارض مع الصورة الحقيقية للسياحة ببلادنا وسيؤثر على الإشعاع السياحي”.

وطالب المشتكون باشا منطقة جامع الفنا من “أجل التدخل العاجل والفوري لرفع ضرر الحانوت المستحدث بمدخل زنقة القباضة أعلاه، والقضاء بصفة نهائية على كل أشكال الإساءة للسياحة بمدينة مراكش والوافدين عليها وإيذاء الجيران والمارة، آخذين في ذلك بعين الاعتبار موقعه الاستراتيجي باعتباره الباب الرئيسي للولوج للفنادق والمرافق السياحية والمستقطب لجميع الأجناس البشرية من مختلف دول العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى