مراكش

لقاء تشاوري بمراكش يناقش السياسات الثقافية الجهوية وسؤال حضور الشباب

ينظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة مع المركز الأفرو متوسطي للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة (أفروميد) ومؤسسة “فريدريش إيبرت” اللقاء التشاوري الجهوي الثاني بجهة مراكش – آسفي حول موضوع “السياسات الثقافية الجهوية: أي حضور للشباب؟”، وذلك يوم السبت 25 فبراير2023 بمدينة مراكش.

 

ويأتي تنظيم هذا اللقاء، وفق بلاغ للمنظمين، في سياق المرحلة الثانية من مشروع “الأكاديمية الشبابية للسياسات الثقافية بالمغرب” الذي ينفذه المركز بشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت لمدة ثلاث سنوات (2022-2024)، بهدف المساهمة في فتح نقاش عمومي حول السياسات العمومية الموجهة للشباب في المجال الثقافي على المستوى الوطني والجهوي، وتمكين الجمعيات والديناميات الشبابية التي تعمل في مجال الثقافة من المرجعيات والمفاهيم والميكانيزمات اللازمة للترافع حول السياسات العمومية في المجال الثقافي، وكذا رسملة التجارب والمبادرات والديناميات الشبابية التي تشتغل في المجال الثقافي، والترافع من أجل إقرار سياسات عمومية موجهة للشباب في المجال الثقافي، وإدماج الأبعاد الثقافية المتنوعة في البرامج والمناهج التعليمية.

 

ويهدف المركز من خلال هذا اللقاء التشاوري الجهوي إلى خلق دينامية جديدة على مستوى جهة مراكش – آسفي لتقييم مستويات حضور الثقافة في السياسات العمومية الجهوية من خلال تشخيص واقع الثقافة والسياسات الثقافية جهويا، ومساءلة مدى حضور الشباب في هذه السياسات، وتقييم الأدوار التي يلعبها الفاعل الترابي والمجتمع المدني والديناميات الشبابية في إعداد وتقييم سياسة ثقافية جهوية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الثقافية المحلية والجهوية وأشكال التعبيرات الثقافية الجديدة للشباب، كما تولي أهمية قصوى للثقافة باعتبارها رافعة أساسية للتنمية المحلية من خلال الأدوار التي يمكن أن تلعبها الثقافة في ضمان فرص الشغل للشباب بهدف إدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية جهويا ومحليا. كما سيكون هذا اللقاء فرصة للتعرف عن قرب على التجارب والمبادرات والديناميات الشبابية المحلية والجهوية التي تشتغل في المجال الثقافي.

 

وسيكون هذا اللقاء الجهوي هو الثاني في سلسلة اللقاءات التشاورية الجهوية التي ستتوج بإصدار المركز لتقرير حول “الشباب والسياسات الثقافية في المغرب”،من خلال خلاصات ومخرجات وتوصيات هذه اللقاءات التي تعتبر الأرضية الأساس التي سيبنى عليها التقرير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى