وطني

الرباط.. اختتام أشغال الدورة الثانية للمنتدى الدولي لمستقبل الجماعات الترابية 2024

اختتمت بالرباط، أشغال الدورة الثانية للمنتدى الدولي لمستقبل الجماعات الترابية 2024، الحدث الهام الذي نظمته جمعية جهات المغرب خلال الفترة ما بين 12 و14 فبراير الجاري، بحضور 200 مشارك من خبراء وصناع قرار وفاعلين في مجال التنمية الترابية من جميع أنحاء العالم.

وذكر بلاغ لجمعية جهات المغرب أنه تم خلال هذا اللقاء الدولي، المنظم بتعاون مع الجامعة الإفريقية للعلوم والتكنولوجيا بالسينغال، ودعم من المديرية العامة للجماعات الترابية، التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الجمعية وجمعيتي الجهات بكل من مالي وبوركينا فاسو، وجمعية أقاليم السينغال، فيما وقعت جهة كلميم-واد نون اتفاقية شراكة مع إقليم نزي بالكوت ديفوار.

وأضاف المصدر ذاته أن تم خلال هذا المنتدى أيضا تنظيم جلسات عامة وورشات عمل موضوعاتية مكنت المشاركين من تبادل خبراتهم ومعارفهم حول عدة مواضيع، كما جرى تقديم عروض لدراسات حالات عملية وأمثلة للممارسات الجيدة من قبل خبراء دوليين ذوي صيت عالمي، بما يوفر وجهات نظر قيمة للجماعات الترابية الإفريقية.

وشهد اليوم الأخير لهذا الحدث،الذي شكل فرصة لتعزيز الروابط بين مختلف الجهات الفاعلة وتشجيع إقامة شراكات مثمرة، تنظيم مائدة مستديرة بمشاركة خبراء ومنتخبين وممارسين يمثلون الأبناك والمؤسسات المالية المغربية والإفريقية والجماعات الترابية، وتم خلالها الاتفاق على إحداث بنك للتنمية الترابية.

وستقوم هذه الأداة التمويلية، وفق البلاغ ذاته، بتعبئة موارد مالية طويلة الأمد ووفيرة، من خلال قنوات مختلفة، لتمويل الاحتياجات الاستثمارية للجماعات الترابية. كما ستمكن خدمات المساعدة التقنية من دعم الجماعات الترابية في تهيئة مشاريعها، وتحسين تسييرها المالي، وتعزيز مواردها الخاصة وكذا الحد من احتمالية التخلف عن السداد.

وفي ختام أشغال هذا الحدث الدولي، جرى توزيع جوائز تقديرية على بعض المنظمات والفاعلين في مجال التنمية الترابية، من بينها جائزة أوبونتو (UBUNTO) للجماعات الترابية التضامنية، والتي تم منحها لعمر مورو، رئيس جهة طنجة- تطوان-الحسيمة تقديرا لمساهمته الهامة في مجال تدبير الجماعات الترابية وإسهامه في تطوير التعاون اللامركزي بين المغرب وعدد من الدول الإفريقية.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى