وزارة التربية تكشف إجراءات جديدة لتحسين وضعية الملحقين التربويين وسط تصاعد الاحتجاجات
كشف وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، عن سلسلة من الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة بهدف تحسين أوضاع الملحقين التربويين داخل المنظومة التعليمية، بعد تصاعد الاحتجاج في أوساط هاته الفئة.
وأوضح الوزير، في رده على سؤال كتابي بمجلس النواب، أن الملحقين التربويين أصبح بإمكانهم الولوج إلى إطار “المتصرفين التربويين”، وهو إطار تم إحداثه في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القيادة التربوية داخل المؤسسات التعليمية، وتمكينها من مواكبة مختلف أوجه التدبير التربوي، الإداري والمالي.
وأشار برادة إلى أن هذا الولوج يتم من خلال مباراة خاصة ينظمها سلك الإدارة التربوية داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك مع ضرورة اجتياز التكوين بنجاح، وفقا لما ينص عليه المرسوم المنظم لهذه المراكز.
وفي خطوة أخرى نحو تحسين آفاق الترقية المهنية، أكد الوزير أنه تم فتح باب الإدماج المباشر في إطار المتصرف التربوي، بموجب المادة 77 من النظام الأساسي الجديد، وذلك لفائدة الملحقين التربويين الذين يستوفون شروطا محددة، من بينها التوفر على الدرجة الأولى على الأقل، ومزاولة إحدى مهام الإدارة التربوية فعليا لمدة لا تقل عن أربع سنوات.
واعتبر برادة أن الملحقين التربويين الذين تتوفر فيهم هذه الشروط يحق لهم الاستفادة من مقتضيات المادة 77، في إطار استجابة الوزارة لمطالب هذه الفئة التي تنادي منذ سنوات بتسوية وضعيتها المهنية والإدارية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل القطاع، حيث تواصل التنسيقيات الممثلة للملحقين التربويين المطالبة بتحقيق العدالة المهنية والإدارية، وضمان مسار مهني منصف يليق بمكانتهم داخل المنظومة التعليمية العمومية.
