وطني

وزارة الداخلية تعلن عن تفكيك 215 خلية إرهابية منذ سنة 2002

أعلنت وزارة الداخلية عن إفشال أزيد من 500 مشروع إرهابي، منذ سنة 2002 استهدف المملكة، وتفكيك 215 خلية إرهابية، كحصيلةٍ للضربات الاستباقية الرامية إلى التصدي للعناصر المتشددة والمتطرفة.

وبحسب تقرير لوزارة الداخلية مرفق بمشروع ميزانيتها الفرعية، فمنذ بداية السنة الجارية تم تفكيك 6 خلايا إرهابية أسفرت عن إيقاف 21 شخصا، في عمليات أمنية نوعية متفرقة ومتزامنة شملت مدن اشتوكة أيت باها وسوق الأربعاء الغرب وتطوان والعرائش وطنجة والناظور وإنزكان أيت ملول.

وهؤلاء الموقوفين كانوا متورطين في الإعداد لتنفيذ مشاريع تخريبية كانت تستهدف منشآت حيوية وطنية حساسة، إضافة إلى عناصر ومؤسسات أمنية في إطار عمليات “الإرهاب الفردي”، من خلال انخراطهم الفعلي في التحضير المادي لهذه المخططات عن طريق رصد وتحديد الأهداف وإصرارهم على تنفيذ هذه العمليات الإرهابية والقيام بأبحاث للحصول على المعلومات بخصوص كيفية صناعة المتفجرات.

في تقريرها لفتت الوزارة إلى أن عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق ومنطقة الساحل، هي أحد أهم التحديات التي تواجهها بلادنا، لأنهم يسعون إلى التسلل إلى بلدانهم الأصلية لتنفيذ عمليات إرهابية وإحداث خلايا نائمة.

وشددت على أن المصالح المختصة تواصل جهودها للحيلولة دون تسلل هذه العناصر للتراب الوطني عبر المعابر الحدودية أو بصفة غير شرعية.

وقالت الوزارة في تقريرها إنه تمت معالجة طلبات تقدم بها مواطنون مغاربة عبر تمثيليات المملكة ببضع الدول الأوروبية، بعد تورطهم في قضايا إجرامية أو لها علاقة بالإرهاب.

وبخصوص ترحيل النساء والأطفال من بؤر التوتر بالعراق وسوريا، أشارت إلى أن المصالح المختصة تعكف على دراسة الطلبات بتنسيق مع القطاعات المعنية.

وأمام التحديات الأمنية الكبرى والمتزايدة التي تواجهها المنطقة، أبرز المصدر نفسه أن المغرب ساهم في إحباط عدم مخططات إرهابية بالخارج، من خلال التنسيق والتعاون المشترك وتبادل المعلومات والخبرات.

ولفتت الوزارة إلى أن مصالحها تواصل تنسيقها مع رئاسة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا بالرباط، الذي افتُـتح في 24 يونيو 2021، لتطوير وتنفيذ البرامج المعتمدة.

عن موقع: snrtnews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى