وطني

خلفت 11 قتـ ـيلا.. محاكمة سائق سيارة النقل المزدوج الذي تسبب في “فاجعة أزيلال”

المحكمة الإبتدائية: شرعت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بأزيلال، أمس الأربعاء 20 مارس الجاري، في محاكمة سائق سيارة النقل المزدوج التي هوت يوم الأحد الماضي في قعر جبل بالطريق الرابطة بين آيت بواولي وآيت بوكماز بإقليم أزيلال، وخلفت ما لايقل عن 11 قتيلا أغلبهم من الأساتذة والتلاميذ.

وكانت عناصر الدرك الملكي أحالت المعني بالأمر على وكيل الملك الذي قرر متابعته في حالة اعتقال، من أجل “القتل غير العمدي الناتج عن حادثة سير وعدم أخذ الإحتياطات الضرورية لتجنب خطر وقوع حادثة سير، وتجاوز عدد الركاب المأذون به وعدم احترام شروط النقل الجماعي للأشخاص”، مع إحالته على أول جلسة أمس لبدء محاكمته بالمنسوب إليه.

وكشف التحقيق مع السائق ارتكابه لخطأ غير متعمد عندما أوقف سيارة النقل المزدوج في منحدر جبلي بدون استعمال فرامل اليد، قبل أن ينزل منها لتقديم المساعدة لسياح أجانب تعطلت بهم سيارتهم بجانب الطريق، لتقع الكارثة حيث تحركت السيارة بمن فيها نحو المنحدر قبل أن تنقلب وتهوي في سفح الجبل.

وكانت السلطات المحلية لإقليم أزيلال أفادت بأن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 8 آخرون في حادثة سير وقعت مساء أمس الأحد المنصرم، بالطريق الجهوية رقم 302 على مستوى دوار “إمي نتلات” بالجماعة الترابية أيت بوولي.

وارتفعت الحصيلة وفق إفادة مندوب وزارة الصحة بإقليم أزيلال، عادل آيت حدو، فقد ارتفعت الحصيلة إلى 10 أشخاص بينهم أربعة أستاذات وأستاذ، وخلف إصابة أربعة أساتذة ذكور وإصابة أستاذة.

و أكد آيت حدو أن المستشفى الإقليمي بأزيلال استقبل 23 حالة جراء هذا الحادث المأساوي، من بينهم 10 وفيات و13 إصابة متفاوتة الخطورة، منهم 11 حالة من أفراد أسرة التعليم.

وأوضحت السلطة المحلية، استنادا للمعطيات الأولية، أن الأمر يتعلق بانقلاب سيارة للنقل المزدوج بعد هبوطها، بشكل عرضي، في أحد المنحدرات لعدم التثبيت الجيد لنظام حصر المركبة.

وأضافت أنه فور إشعارها بالحادث، تدخلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية من أجل اتخاذ التدابير الضرورية، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.

وأشارت السلطات المحلية إلى أنه تم فتح بحث من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بالحادث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى