
تُخلد عائلة ورفاق ورفيقات وأصدقاء الفقيد اليساري والمعتقل السياسي السابق عثمان حاجي، بعد يوم غد الأحد 18 ماي الجاري، الذكرى الأربعينية لرحيله، وذلك في لقاء تأبيني يُنظم على الساعة الحادية عشرة صباحا (11:00)، بـقاعة إقامة المدرس، الداوديات، الحي المحمدي – الوحدة الأولى، بجوار المدرسة المحمدية الجديدة، خلف المطبعة الوطنية، قبالة أكاديمية جهة مراكش آسفي.
ويُنتظر أن يعرف هذا اللقاء حضور عدد من المناضلين اليساريين والحقوقيين وأصدقاء الفقيد من مختلف مناطق المغرب، إلى جانب أفراد أسرته، لإحياء ذكرى مناضل ترك بصمته في الساحة السياسية والحقوقية، وظل وفيا لقناعاته إلى آخر أيامه.
الفقيد عثمان حاجي، أحد رموز النضال اليساري في المغرب، وُصِف من طرف رفاقه بأنه صوت مناضل صلب لا يساوم في المبادئ، خاض تجربة الاعتقال السياسي في سنوات الجمر والرصاص، و واصل بعد الإفراج عنه دفاعه المستميت عن قضايا الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
وسيُخصص الحفل لتقديم شهادات رفاق دربه، واستحضار محطات نضاله السياسي والحقوقي، إضافة إلى لحظات وفاء تعبر عن الامتنان لمساهماته وتضحياته طيلة مسيرته النضالية.
ويُعد هذا اللقاء مناسبة لتجديد العهد على مواصلة مسار النضال الديمقراطي الذي آمن به الراحل، وتكريم ذكراه في قلوب من عرفوه، مناضلا صادقا، وفاعلا سياسيا ظل ملتزما بقضايا الوطن والمواطنين حتى آخر لحظة في حياته.