المدينةمراكش

في ظل صمت سلطات الباهية.. بناء عشوائي في قلب مراكش يهدد مساكن مجاورة فهل يتدخل الوالي لوقف الفوضى..؟

تتواصل بدرب الصندوق البالي بحي رياض الموخى التابع للملحقة الإدارية الباهية بمقاطعة مراكش المدينة، (تتواصل) لأكثر من ثلاثة أشهر عملية بناء عشوائية خارج الضوابط والقوانين المنظمة للعمران.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الأمر يتعلق بتحويل منزل شيد بطريقة عشوائية ويتضمن طابقين إضافيين غير قانونيين، إلى “دار للضيافة” حيث استصدر المشتري رخصة إصلاح لا تتعدى صلاحيتها تجديد طلاء الجدران وبعض الأشغال الطفيفة، وشرع في تغيير معالم البناية الأصلية والقيام بعمليات هدم وإعادة البناء، الأمر الذي أضر ببنايات ومساكن مجاورة لاسيما وأن جلها تضرر بفعل تداعيات الزلزال الذي ضرب عددا من الأقاليم شهر شتنبر المنصرم.

وتضيف ذات المعطيات، أن عمليات البناء التي تبدأ عادة في الساعة السابعة صباحا وتتسبب بإزعاج الجيران، تتم في غياب أي تصميم للبناء ومقاول مختص ومكتب للدراسات، ويشرف عليها فقط “بناي”، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى استجابة البناية الجديدة للمعايير والشروط المطلوبة، لاسيما وأن صاحبها يعتزم استغلالها كمشروع سياحي لإيواء الأجانب.

والمثير تضيف ذات المعطيات، أن الورش المذكور كان محل زيارات عدة لجان دون أن تفلح في وقف هاته الخروقات وردع المخالف بذريعة صعوبة الولوج لمحل البناء بسبب إغلاق الباب على اللجن المذكورة من الداخل، في الوقت الذي اكتفت فيه قائدة الباهية بعملية تفقد للورش ساعات قبل حلول عيد الفطر، وهي الفترة التي غادر فيها الجميع المكان بهذه المناسبة الدينية.

فهل سيتدخل والي جهة مراكش آسفي للوقوف على هاته الخروقات وترتيب الجزاءات بحق المخالفين والجهات التي قد يثبت تورطها في تشجيع أو التغاضي عن هاته الانتهاكات والتجاوزات التي تطال قانون التعمير..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى