وطني

بعد اعتقالهما ضمن نشطاء “أسطول الصمود”.. ترحيل غالي وبن الضراوي إلى إسطنبول بتركيا

وصل عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والناشط الحقوقي عبد العظيم بن الضراوي، اليوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري، إلى مدينة إسطنبول التركية، بعد الإفراج عنهما من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلتهما خلال مشاركتهما في “أسطول كسر الحصار عن غزة”.

وكان غالي وبن الضراوي ضمن عشرات النشطاء الدوليين الذين أبحروا على متن سفن “أسطول الصمود” في محاولة رمزية وإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، قبل أن تتعرض السفن لهجوم من طرف القوات الإسرائيلية التي اعترضت الأسطول واقتادته إلى ميناء أسدود، حيث تم توقيف جميع المشاركين.

وعقب أيام من الاحتجاز، تم الإفراج عن مجموعة كبيرة من النشطاء، باستثناء المغربيين غالي وبن الضراوي، قبل أن يتم ترحيلهما إلى تركيا، في وقت تتواصل فيه ردود الفعل الحقوقية الدولية المنددة بالتدخل الإسرائيلي، والمطالِبة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

ويُشار إلى أن “أسطول الصمود” يندرج في إطار المبادرات الدولية التضامنية التي تنظمها “التحالف الدولي لأسطول الحرية”، بهدف تسليط الضوء على الوضع الإنساني في غزة، والمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 17 سنة على القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى