وطني

نادي الصحافة يندد بتهجم وسائل إعلام فرنسية على المغرب بعد الزلزال

ندد نادي الصحافة بالمغرب بما أسماه الحملات الفرنسية اللا أخلاقية التي يتعرض لها المغرب والتي عادت إلى الواجهة بعد تريت المملكة في قبول المساعدة الفرنسية في تدبير مضاعفات الزلزال المدمر الذي شهده إقليم الحوز ومناطق أخري في بلادنا.

و أكد النادي في بيانه له، أن هاته الحملات التي لم تحترم شعور المغاربة بعد الكارثة الأليمة التي ألمت بالشعب المغربي، و التي لا تختلف في أسلوبها عن تلك الموروثة من الماضي التي كانت تقوم بها مواقع وصحف فرنسية بالطريقة نفسها، ما يظهر تكلس الإعلام الفرنسي وفقده البوصلة في تعامله مع قضايا المغرب، و دول إفريقية عديدة رفضت الوصاية الفرنسية.

و أضاف بأن الصحف الفرنسية تدعي “الاستقلالية والمهنية” ولكنها تنتهك عمدا الأخلاقيات المهنية عند تغطيتها هذه الأيام لأخبار كارثة الزلزال بالمغرب، بل هناك مؤسسات إعلامية بعينها تتلقى رسائل مشفرة من جهات رسمية بهذا الخصوص، وهذا ما تكرر خلال هذا الأسبوع و بصورة أشد شراسة وصل إلى حد مهاجمة الملك في القناة الفرنسية الثانية مباشرة من مراسلتها بمراكش..

وأشار البيان إلى أن سعار بعض “الصحافيين” الفرنسيين إزداد بعد سقطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه بموقع x (تويتر) الذي خاطب فيه المغاربة والمغربيات مباشرة من الإليزي في خرق سافر للبروتوكول و للأعراف الدبلوماسية، مبرزا أن احترام فرنسا لا ختيارات المغرب واجب تفرضه علاقات البلدين العريقة ولن يضير بلادنا حشر بعض المنابر الصحافية الغرنسية أنفها بسوء نية في قضايا بلادنا.

ونوه نادي الصحافة بتجاهل المغرب الرسمي لهذه المعركة الوهمية في واجهة الإعلام الفرنسي، لافتا إلى أن هناك في مقابلها قنوات ومواقع فرنسية أخري كانت أكثر مهنية وتفادت الدخول في “مهرجان” مهاجمة المغرب بل منها من تبنى الدعوة لجمع التبرعات وعدد منها نقل مراسلات مهنية محترفة من قرى الحوز العميقة.

وثمن النادي التضامن الملحمي للمواطنين المغاربة ولإخوانهم ببلدان المهجر بعد كارثة الزلزال، وطالب المغاربة بتجاهل الأبواق الفرنسية وغيرها التي اعتدنا صراخها بسبب وبدونه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى