وطني

الرباط.. أرباب المقاولات الصحفية الصغرى يواجهون مساعي الإقبار بتأسيس اتحاد وطني

عقد أرباب المقاولات الصحفية الصغرى في المغرب، مساء يوم الأحد 4 فبراير 2014، بمقر نادي الصحافة في الرباط، أول لقاء تحضيري للإعداد لتأسيس اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بالمغرب.

وشهد اللقاء مناقشة المشاكل المستعجلة التي تعاني منها مقاولاتهم و البحث عن سبل عملية لتأهيلها، في ظل وجود رغبة أكيدة لدى أطراف داخل الحكومة و ما سمي بـ”اللجنة الموقتة” لتسيير قطاع الصحافة والنشر في المجلس الوطني الوطني للصحافة المنتهية ولايته، لإقبار المقاولات الصحافية الصغيرة في المغرب.

وسجل الزملاء استمرار حرمان “اللجنة الموقتة” بالمجلس الوطني للصحافة، للكثير من الصحافيين المهنيين من تجديد بطائقهم المهنية برسم سنة 2014 بشكل يدعو للريبة، رغم الإدلاء بجميع الوثائق المطلوبة لتجديد البطائق المهنية.

وأجمع الزملاء الحاضرون في اللقاء التشاوري على أن “الدعم العمومي لا يجب أن يكون وسيلة لحل مشاكل المقاولات الكبرى على حساب طموحات المقاولات الصغرى، ولفتوا إلى ضرورة تغيير منهجية الدعم المعتمدة، لتستجيب لمتطلبات المرحلة وتستوعب الوافدين الجدد للمهنة، مشددين على أن أرباب المقاولات الصحفية الصغيرة لا يريدون الصدقة من أي أحد أو التسول بل سيطالبون بالحق في الإعلانات القضائية والإدارية، و أن الإطار المهني الجديد الذي سيتم تأسيسه قريبا ” ليس ضد أحد و غير موالي لأية جهة كانت “.

وأعرب الزملاء عن يقينهم بأن التضامن و الاتحاد بين المقاولات الصحفية الصغيرة أصبح ضرورة ملحة، خصوصا وأن أربابها ملزمين بأداء ضرائب وأجور الصحافيين والعاملين و مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وشددوا على ضرورة إلغاء الشروط المجحفة والعراقيل التي يتم وضعها في طريق المقاولات الصغرى، مع توفير شروط ولوجيات جديدة لتحقيق الدخل وتحقيق التوازن الاقتصادي للمقاولة وتجويد الأداء المهني.

وطالب أرباب المقاولات الصحفية الصغيرة بإعمال مبدأ التمييز الايجابي وتفضيل المقاولات الصغرى والناشئة، في عملية توزيع الإعلانات الإشهارية العمومية المتعلقة بتغطية ومتابعة أنشطة الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.

وقد انبثق عن الجمع التحضيري لجنة تحضيرية مكونة من 14 مدير مقاولة صحفية، تحضيرا للمؤتمر الأول للاتحاد الذي تم الاتفاق حول إقامته يوم السبت 24 فبراير 2014 بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى