مراكش

“فوكيد” يناشد والي مراكش بعد إقصائه من ولوج مهنة الإرشاد السياحي بسبب “رخصة الثقة”

وجّه “مولاي محمد تازرورت” الذي يشتغل بقطاع الإرشاد السياحي بدون رخصة، ملتمسا استعطافيا إلى والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش، قصد حذف رخصة الثقة المسلمة له بعد أن حالت دونه ودون قبوله ضمن لائحة المرشدين التي كشفت عنها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بعد إجراء امتحان مهني لتسوية الوضعية القانونية للراغبين في ولوج مهنة الإرشاد السياحي.

وجاء في رسالة “تازرورت”، أنه من “مواليد 16 نونبر 1965، مستواه التعليمي أولى بكالوريا شعبة الأدب، ونظرا لقلة فرص الشغل آنذاك فقد انخرط منذ نعومة أظافره بقطاع الإرشاد السياحي بدون رخصة، حيث قضى فيه مدة 43 سنة من الممارسة الفعلية تعرض خلالها للاعتقالات والوضع تحت الحراسة النظرية مرارا وتكرارا، علما أنها حرفته الوحيدة ووسيلة يعتمد عليها في إعالة أسرته باعتباره متزوجا وأبا لطفلين”.

و أضاف صاحب الرسالة، أنه “اكتسب خلال مزاولته لهاته الحرفة خبرة وتجربة واسعة وثقة الفاعلين بالقطاع، الأمر الذي أهله للمشاركة في المباراة التي نظمتها وزارة السياحة لإدماج المرشدين الغير المرخصين في مادة اللغة الفرنسية بطلاقة وبتنويه أعضاء اللجنة المشرفة على الإمتحان وشهادة أعضاء الدورة الثانية، ومنهم المرشدين السياحيين المرخصين ومندوب السياحة و رئيس الفرقة السياحية و مندوب والي الجهة و رئيس جمعية، غير أنه فوجئ بعرقلة ملفه بدعوى مزاولة مهنة سائق سيارة الأجرة حاصل على رخصة الثقة، وهي المهنة التي لم يسبق له قطعا مزاولتها، بدليل أن سجلات تنقيط سائقي سيارات الأجرة خالي ولا أثر فيه لإسمه ولا لأي بيانات تتعلق به شخصيا وهو ما يؤكد عدم مزاولة هذه المهنة رغم حصوله على رخصة الثقة”.

وتفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على النتيجة المحصل عليها في امتحان “المرشد السياحي بدون رخصة ” وضياع فرصة ثمينة ستضمن له مواصلة مشواري بقطاع الإرشاد السياحي الذي أفنى فيه زهرة شبابه، التمس المعني بالأمر من والي الجهة الغاء رخصة الثقة المشار إليها وعدم اعتبارها نظرا لعدم استعمالها قط، راجيا الأخذ بعين تقدمه في السن بحيث لم يعد تسمح له أوضاعه بتغيير المهنة أو تبديلها بمهنة أخرى لا علاقة له بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى