وطني

ليلة عنف وشغب بعدة مدن مغربية.. مواجهات وحرائق وخسائر بشرية ومادية

شهدت عدة مدن مغربية، ليلة أمس الأربعاء 1 أكتوبر 2025، أحداث شغب عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة، بعد أن انحرفت مسيرات احتجاجية دعا إليها نشطاء محسوبون على “جيل زد” عن طابعها السلمي.

ووفق المعطيات المتوفرة لصحيفة “المراكشي”، فقد عاشت مدن مراكش، سلا، قلعة السراغنة، آيت أورير، القليعة، بني ملال، ومدن أخرى، على وقع مواجهات عنيفة بين القوات العمومية ومجموعات من المحتجين، تخللتها عمليات تخريب استهدفت منشآت عمومية وخاصة.

وتحولت الاحتجاجات في بعض المناطق إلى أعمال شغب واسعة النطاق، حيث تم إضرام النيران في سيارات تابعة للأمن الوطني والدرك، وتعرضت محلات تجارية ومؤسسات بنكية للتخريب والسرقة والنهب، وسط حالة من الفوضى التي عمت بعض الأحياء.

وقد أسفرت هذه الأحداث عن مصرع شخصين وإصابة عدد من الأشخاص، من بينهم عناصر من القوات العمومية، في انتظار صدور بلاغ رسمي من الجهات المختصة لتحديد الحصيلة الدقيقة وعدد المصابين والموقوفين على خلفية هذه الأعمال التخريبية.

ويُذكر أن المسيرات التي أُطلقت بدعوة من نشطاء شباب للاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، كانت في بداياتها سلمية، قبل أن تتحول في بعض المدن إلى صدامات مباشرة مع القوات الأمنية، وسط دعوات من هيئات حقوقية وسياسية إلى ضبط النفس والتحقيق في ملابسات ما جرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى