الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو إلى وقفات جهوية للتنديد بـ”التضييق والحصار”
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تنظيم وقفات احتجاجية جهوية يوم الأحد 13 يوليوز 2025، للتنديد بما وصفته بـ”الحصار والتضييق الممنهج” الذي تتعرض له من قبل السلطات، خاصة بعد ما اعتبرته “قرارا مشؤوما” صادرا عن وزير الداخلية أطلق موجة جديدة من القيود على عمل الجمعية وفروعها.
وتأتي هذه الدعوة، بحسب تعميم صادر عن المكتب المركزي للجمعية، في إطار تنفيذ مقررات اللجنة الإدارية في دورتها الأولى بعد المؤتمر الوطني الرابع عشر المنعقد في الرباط منتصف يونيو المنصرم، وفي سياق الاستعداد لتخليد الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الجمعية.
وأكدت الجمعية في ندائها الذي اختارت له شعار “46 سنة والجمعية شعلة النضال ضد الفساد والاستبداد، وتحدي الحصار والتضييق ومناهضة التطبيع”، (أكدت) على أنها ترفض استمرار السلطات في حرمان فروعها من القاعات العمومية، وتضييقها على الحق في التنظيم، إضافة إلى ما وصفته بـ”المتابعات والاعتقالات التي تطال مناضليها”.
ودعت الجمعية كافة مناضلاتها ومناضليها إلى تعبئة شاملة واستعداد ميداني لضمان نجاح هذه الوقفات، التي ستنظم على صعيد جهوي، مشددة على أهمية الحضور المكثف والموحد لكافة الفروع.
كما وجّه المكتب المركزي نداء إلى عموم القوى الديمقراطية للمشاركة في هذه المحطة النضالية، دفاعا عن الحقوق والحريات، و”صونا لمكانة الحركة الحقوقية في المغرب”، حسب ما ورد في التعميم.
وأكدت الجمعية أنها ماضية في نضالها من أجل حقوق الإنسان، وفي مواجهة ما تعتبره “ممارسات قمعية للدولة المخزنية”، داعية إلى وحدة الصف الحقوقي والديمقراطي لمجابهة التضييق والانتصار لقيم الحرية والكرامة والعدالة.
