نظم كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى غاية 23 من شتنبر الجاري، أسبوع إدماج الطلبة الجدد. وتهدف هذه التظاهرة الثقافية والبيداغوجية، التي دأبت الكلية على تنظيمها مع بداية كل موسم جامعي، إلى إستقبال الطلبة الجدد من قبل كافة مكونات الجامعة (أساتذة، إدارة، طلبة قدامى)، قصد تسهيل اندماجهم في هذه المؤسسة الجامعية.
وقال عميد كلية العلوم، الحسن المودن، إنه خلال هذا الأسبوع، يتم إقامة ندوات من طرف متخصصين تتعلق بتزويد الطالب الجديد بجميع المعلومات التي يحتاجها للاندماج بسهولة وبسرعة ومواكبة التكوين الجامعي. وأضاف أن هذه التظاهرة تسعى كذلك إلى تقديم شروحات حول المسالك الجديدة التي تم اعتمادها من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتسهيل اندماجهم.
وأشار السيد المودن، إلى اتخاد إجراءات بتنسيق مع الوزارة والجامعة حول كيفية استقبال طلبة المناطق المتضررة من الزلزال، ودعمهم بشكل خاص، لمتابعة مشوارهم الجامعي في أحسن الظروف.
من جهتها، قالت المسؤولة عن فضاء استقبال والاعلام والتوجيه بكلية العلوم السملالية، زينب شقيق البدر، إن جامعة القاضي عياض خصصت تطبيقا يتم من خلاله جمع كافة المعلومات المتعلقة بالطلبة المنحدرين من المناطق المتضررة، مع الاستمرار في استقبالهم.
وأضافت أنه تم اختيار طلبة وإداريين وأساتذة متطوعين مكونين للتعامل مع هذه الفئة المتضررة والإحاطة بجميع احتياجاتهم، كما ستستمر المصاحبة قصد تمكينهم من الاستقرار على جميع المستويات.
بدورها، قالت سميرة واعدي، طالبة بالسنة الثالثة تخصص بيولوجيا منحدرة من جماعة ويرغان المتضررة من الزلزال، “حظيت باستقبال خاص في إطار الدعم النفسي والأكاديمي”، مؤكدة على أن الزخم التضامني الكبير كان له وقع بالغ في نفوس ساكنة الجماعات القروية المستهدفة.
وأعربت عن شكرها وعميق امتنانها للملك محمد السادس على ما يوليه من عناية سامية لساكنة المناطق المتضررة.
ويذكر أن أسبوع إدماج الطلبة الجدد يشمل العديد من الأنشطة البيداغوجية، والإدارية، والثقافية والفنية.
المراكشي/ و م ع