شغيلة الصحة بالرباط تُلوّح بالتصعيد ضد سوء التدبير وتردي الخدمات الإستشفائية
أعلنت الجامعة الوطنية للصحة بجهة الرباط سلا تمارة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن الشروع في برنامج احتجاجي مفتوح، للتنديد بما وصفته بـ”الاختلالات العميقة والنواقص المتفاقمة” التي تعاني منها المؤسسات الصحية بالجهة، وفي مقدمتها المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، والمستشفى الإقليمي بتمارة، إلى جانب المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
وأعرب المكتب الجهوي للنقابة، في بلاغ له، عن استيائه من “سوء التدبير المالي والإداري”، وضعف الحكامة في ترشيد النفقات، إضافة إلى الأعطاب المتكررة التي تطال التجهيزات والمعدات الطبية، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
كما انتقدت النقابة تأخر المواعيد الطبية، التي وصفتها بـ”البعيدة جدا”، معتبرة أن هذه الوضعية تضع مهنيي الصحة في مواجهة مباشرة مع غضب المواطنين، رغم الجهود اليومية التي يبذلها الأطر الطبية والتمريضية في ظروف عمل “صعبة ومحبطة”.
وأكد المكتب الجهوي للجامعة عزمه التصعيد عبر خطوات نضالية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا، مجددا مطالبته بالكشف عن نتائج التحقيقات والتقارير المرتبطة بالتسيير المالي والإداري بالمؤسسات الصحية، مع ترتيب الجزاءات ضد المتورطين في سوء التدبير.
كما دعت النقابة المجلس الأعلى للحسابات إلى فتح تحقيق عاجل وشامل بخصوص الصفقات العمومية والتدبير المالي داخل قطاع الصحة بالجهة، مطالبة بحلول ملموسة وعملية لتحسين أوضاع الشغيلة الصحية مهنيا وماديا ومعنويا.
