حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعقد مؤتمره الوطني الثاني عشر ببوزنيقة
افتُتحت، أمس الجمعة، أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة، تحت شعار: “مغرب صاعد: اقتصاديا… اجتماعيا… مؤسساتيا”.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد كبير من الضيوف، من ضمنهم ممثلون عن منظمات سياسية ونقابية، وهيئات من المجتمع المدني، إضافة إلى وفود من منظمات اشتراكية دولية.
و أكد الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، في كلمته الافتتاحية أن الحزب استطاع الحفاظ على مكانته القوية، رغم السياق العالمي والإقليمي المتسم بتراجع التيارات التقدمية وأفول العديد من التجارب الاشتراكية عبر العالم.
وأشار لشكر إلى أن الفترة بين المؤتمرين الحادي عشر والثاني عشر شهدت تحولات استراتيجية كبرى على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يتطلب من القوى التقدمية التكيف وإعادة بناء خطابها ومشروعها المجتمعي.
كما دعا إلى تعزيز العمل الوحدوي بين مكونات اليسار المغربي، والارتقاء بالنقاش السياسي إلى مستوى التحديات التي تواجه المغرب، اقتصاديا واجتماعيا ومؤسساتيا، في ظل التحولات المتسارعة.
