من المرتقب أن تحيل عناصر الشرطة القضائية، صباح اليوم الخميس 9 أكتوبر الجاري، على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه بتورطهما في قضايا تتعلق بالإتجار في المخدرات.
ووفق معطيات حصلت عليها صحيفة “المراكشي”، فإن توقيف المعنيين بالأمر تم مساء الثلاثاء الماضي بحي رياض الموخى بالمدينة العتيقة، حيث ضبطا متلبسين بحيازة كمية من مخدر “الشيرا” معدة للترويج.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن أحد الموقوفين سبق له أن تورط في قضايا جنائية خطيرة، من بينها الإغتصاب والسطو على محل تجاري بمنطقة جليز، وقد استغل منزل أسرته الكائن بدرب الساقية -وهو من البيوت المهددة بالانهيار بفعل تداعيات الزلزال الأخير- كوكر لترويج المخدرات، مستهدفا خصوصا السياح الأجانب الذين يتم استقطابهم من محيط ساحة جامع الفنا وممر البرانس.
وخلال البحث الأولي، اعترف الموقوفان بأنهما اقتنيا قطع المخدرات التي ضبطت بحوزتهما للإستهلاك فقط وليس يغرض الترويج، وذلك من أحد المزودين المعروفين الذي يقيم بحي المحاميد التابع لمقاطعة المنارة، والذي يتردد بانتظام على حي الملاح بالمدينة العتيقة، وهو الشخص نفسه الذي تتهمه الساكنة بإغراق عدد من أحياء المدينة العتيقة، وعلى رأسها رياض الموخى، بمخدرات خطيرة مثل “البوفا” و”الشيرا”.
وتواصل المصالح الأمنية أبحاثها من أجل توقيف المزود الرئيسي، في وقت تتعالى فيه أصوات الساكنة مطالبة بتكثيف الحملات الأمنية لمحاربة هذه الظواهر التي تهدد الأمن العام وتستهدف فئة الشباب والسياح على حد سواء.
