
لقي طفل يبلغ من العمر 12 سنة مصرعه غرقا، مساء السبت الماضي، في مياه سد مولاي يوسف الواقع بجماعة آيت عادل التابعة لإقليم الحوز.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الطفل الذي ينحدر من دوار آيت حسن، وتحديدا من منطقة آيت سليمان، كان يلهو قرب السد قبل أن يختفي فجأة عن الأنظار، ما دفع سكان المنطقة إلى إبلاغ السلطات، لتستنفر مصالح الوقاية المدنية عناصرها وتباشر عمليات بحث متواصلة.
ورغم الجهود المكثفة التي استمرت طيلة ليلة السبت، لم يُعثر على جثة الضحية إلا صباح أمس الأحد، حيث تم انتشالها وسط أجواء من الحزن والأسى التي خيمت على أسرته وسكان المنطقة.
وتعيد هذه الحادثة الأليمة إلى الواجهة خطر السباحة أو الاقتراب من السدود والبرك المائية غير المؤمنة، ما يستدعي تكثيف حملات التوعية، خصوصا في صفوف الأطفال واليافعين، تفاديا لتكرار مثل هذه المآسي المفجعة.