
أحمد بومعيز/ الصويرة
تحت شعار ” لنتعبأ من أجل حماية ووقاية أطفالنا” ، قدمت جمعية “بيتي” بالصويرة يوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري ، نتائج البحث الميداني والدراسة التي قامت بإعدادها في الصويرة بشراكة مع الاتحاد الأوروبي ، والتي امتدت لمدة سنتين ونصف ، وشملت 120 طفلا وطفلة تراوحت أعمارهم مابين 6 و18 سنة ، إضافة إلى 80 أسرة موزعة على مختلف أحياء المدينة التي تعرف هشاشة اجتماعية .
هذه الدراسة التي أنجزت من قبل متخصصين في المجال التربوي والاجتماعي بالإشراك الفعلي لعينات و مجموعات من الأطفال في إطار مقاربة التثقيف بالنظير ، تمت باعتماد أنشطة تحسيسية ومصاحبات اجتماعية وتكوينات لفائدة الأطفال والأسر المعنية .
هذا وقد عرفت أشغال تقديم نتائج هذه الدراسة، مداخلات مجموعة من الفاعلين والمتدخلين في مجال الطفولة والحقوق المرتبطة بهذه الفئة على المستوى المحلي ،ومن بينهم نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالصويرة رئيس خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف محمد بن الرايس ، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني محمد حجيرة ،ونائب رئيس المجلس الجماعي محمد الهلاب، ورئيس جمعية محاربة داء السيدا بالصويرة شفيق بلقاسم،ومديرة بيت الذاكرة غيثة الرابولي ، ومديرة جمعية ” بيتي” يامنة تالتيت ، والمسؤولة عن فرع جمعية بيتي بالصويرة نجاة أوبركة، كما قام بتنشيط وتسيير أشغال اللقاء ، الخبير الاجتماعي والمسؤول السابق بجمعية” بيتي” حسن القادري .
وعن هذا اللقاء ، وفي تصريح للموقع، أكدت نجاة أوبركة، المسؤولة الحالية عن فرع بيتي بالصويرة ، أن البحث كان مناسبة لتعزيز شركات جمعية بيتي على المستوى المحلي والوطني والدولي ، ومن بينها الاتحاد الأوروبي ، كما أن البحث ساهم في تقوية قدرات وكفاءات الجمعية و المتدخلين الآخرين بمن فيهم، الأسر المشاركة ، وبالطبع ساهت الدراسة أيضا، من خلال التحسيس والتكوين في تحسين وضعية الأطفال المعنيين بالدراسة، إضافة إلى ما سيترتب عنه الموضوع والمخرجات من نتائج وعمليات تتبع، كلها لصالح الطفل ودعم حقوقه، سواء في الصويرة أو في المدن الأخرى التي شملها نفس مشروع و موضوع الدراسة كالدار البيضاء والقنيطرة.




