
مونديال الأندية.. رفاق بونو أمام حاجز العبور للدور الثاني والسيتي لخطف الصدارة من جوفنتوس
يسعى المدرب الإيطالي سيموني إينزاغي، مدرب الهلال السعودي، إلى ضرب عصفورين بحجر، بتحقيق فوزه الأول مع النادي، وانتزاع التأهل العربي الوحيد إلى ثمن نهائي مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، حين يواجه باتشوكا المكسيكي، غدا الخميس 26 يونيو 2025، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات.
يحتل الهلال المركز الثالث في المجموعة الثامنة بفارق نقطتين عن سالزبورغ النمسوي وريال مدريد الإسباني، بعد تعادله معهما 1-1 و0-0 تواليا.
ويحتاج “الزعيم” إلى الفوز أولا على ملعب “جيوديس بارك” في ناشفيل، ثم إلى فوز أحد الفريقين في المباراة الثانية على ملعب “لينكولن فايننشال فيلد” في فيلادلفيا، أما في حال فوزه وتعادل الفريقين في الثانية، فسيكون بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لحجز مكانه في دور الـ16 بدلا من سالزبورغ.
وبعد خروج الأهلي المصري من المجموعة الأولى والوداد المغربي والعين الإماراتي من السابعة والترجي التونسي من الرابعة، يبقى الهلال الذي يشارك في المسابقة للمرة الرابعة، الفريق العربي الوحيد في المسابقة القادر على بلوغ ثمن النهائي.
وتلقى الهلال دفعة معنوية في مشاركة مدافعه حسام تمبكتي وجناحه البرازيلي كايو سيزار في التمارين الجماعية، بعد إصابة الأول بشد عضلي في مواجهة سالزبورغ الأخيرة، وغياب الثاني عن المباريات الأربع الماضية للإصابة أيضا.</p>
ومن الممكن أن يُعطي إينزاغي الضوء الأخضر لكايو بمشاركة أولى تحت قيادته.
وسجل كايو (21 عاما)، لاعب المنتخب البرازيل الأولمبي، 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 13 مباراة ضمن الدوري.
وجاء هدف الهلال الوحيد في المسابقة حتى الآن، عبر البرتغالي روبن نيفيش من ركلة جزاء أمام ريال مدريد، وقد أضاع الفريق بعض الفرص في المباراتين، لكنه لم يظهر نجاعة هجومية كبيرة، على عكس ما قدمه إنتر ميلان بقيادة إينزاغي في المواسم الأربعة الماضية.
واعتبر إينزاغي أن باتشوكا: “يلعب بطريقة مشابهة لسالزبورغ، ونحن علينا أن نكون مستعيدين ومتيقظين لأنه خصم قوي جدا وسيلعبون بشراسة في المباراة الثالثة بعد الخسارة في أول مباراتين”.
ويخوض بطل آسيا أربع مرات، مباراته الثانية عشرة في المونديال، آملا في تحقيق فوزه الرابع، مقابل أربعة تعادلات وأربع خسارات.
في المقابل، يبحث باتشوكا عن فوز شرفيّ بعدما ودّع من الجولة الثانية إثر خسارتين.
وسيشارك الأرجنتيني غوستافو كابرال في المواجهة مع الهلال، على الرغم من فتح الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” تحقيقا بشأن إساءة عنصرية مزعومة ضد الألماني أنتونيو روديغير مدافع ريل مدريد.
وفي المباراة الثانية، يكفي ريال مدريد التعادل لحسم التأهل، لكن النتيجة قد لا تكون كافية للتصدر في حال فوز الهلال.
ويسعى فريق المدرب شابي ألونسو إلى تحقيق فوزه الرابع عشر القياسي والتأهل متصدرا لتجنب مواجهة محتملة مع مانشستر سيتي الإنجليزي الذي ينافس جوفنتوس الإيطالي على الصدارة في المجموعة السابعة.
وسيلعب الفريق من دون مدافعه راوول أسنسيو، الذي طُرد باكرا في الفوز على باتشوكا 3-1.
ولعب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا دورا كبيرا في الفوز بتصديه لثمانية تسديدات، ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من المحافظة على نظافة شباكه للمباراة الثانية تواليا.
غوارديولا يبحث عن متابعة سجله المثالي
وعلى ملعب “كامبينغ وورلد ستاديوم” في أورلاندو، يلتقي مانشستر سيتي مع جوفنتوس في ثامن مواجهة بينهما، والثانية هذا الموسم بعد فوز فريق تورينو 2-0 في دجنبر ضمن دور المجموعة الموحدة من دوري أبطال أوروبا.
وكان ذلك الفوز الأول لجوفنتوس على سيتي، الذي حقق الانتصار أربع مرات سابقة مقابل تعادلين.
ويكفي فريق المدرب الروماني كريستيان كيفو التعادل ومواصلة سلسلة اللاهزيمة التي وصلت إلى سبع مباريات للتأهل متصدرا.
في المقابل، يملك الإسباني بيب غوارديولا مدرب السيتي سجلا مثاليا في المسابقة، إذ حقق الانتصار في جميع المباريات العشر التي قادها مع كافة الفرق التي دربها.
ويبحث مهاجمه النروجي إرلينغ هالاند في هذه المواجهة عن هدفه الـ300 مع الأندية والمنتخب.
ومن الممكن أن تشهد المباراة مشاركة لاعب الوسط الإسباني رودري أساسيا للمرة الأولى منذ غشت الماضي عقب إصابة أبعدها طويلا عن الملاعب، وشارك من بعدها بديلا في ثلاث مباريات.
ويعتمد غوارديولا على مبدأ المداورة في المسابقة، إذ غيّر التشكيلة الكاملة في مواجهة العين الإماراتي التي انتهت بفوز ساحق 6-0، بعد التغلب على الترجي 2-0 في الجولة الأولى.
وكالات