
مجلس الأمن يؤجل مناقشة قضية الصحراء المغربية
أجل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع الذي كان مقررا عقده بعد ظهر اليوم الخميس (بتوقيت المغرب) لمناقشة قضية الصحراء المغربية، إلى يوم غد الجمعة، وفق ما أفادت به المصلحة الإعلامية للأمم المتحدة.
ويشير جدول أعمال المجلس إلى إدراج بند عاجل يتعلق بالسودان وجنوب السودان، دون الإشارة إلى أي جلسة مخصصة لقضية الصحراء في برنامج اليوم الخميس.
ويأتي هذا التأجيل بعد خطوة مماثلة العام الماضي، حين أرجأ مجلس الأمن التصويت على القرار المتعلق بالصحراء لمدة 24 ساعة، من الأربعاء 30 أكتوبر إلى الخميس 31 أكتوبر 2024، قبل أن يعتمد القرار رقم 2756 بأغلبية 12 صوتا، مع امتناع عضوين عن التصويت، في حين امتنعت الجزائر عن المشاركة في التصويت.
ويُنتظر أن يتم التصويت على القرار الجديد وفق المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تشترط نيل 9 أصوات من أصل 15 مع عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية لحق النقض (الفيتو).
ورغم استمرار النقاش حول الصياغة النهائية لمسودة القرار، فإن جوهرها يبقى ثابتا، إذ يعيد التأكيد على مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 كحلّ جدي وواقعي لإنهاء النزاع، ويشدد على مشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، في المشاورات التي يقودها المبعوث الشخصي ستيفان دي ميستورا.
كما يتضمن مشروع القرار دعوة إلى إحصاء سكان مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وهو مطلب مغربي أساسي طالبت به المملكة مرارا في المحافل الدولية.



