الضاحيةمراكش

بعد اللجوء لحرق النفايات.. الإشتراكي الموحد يدق ناقوس الخطر حول تردي قطاع النظافة بتامنصورت

دق فرع الحزب الإشتراكي الموحد بتامنصورت حربيل، ناقوس الخطر حول ما يجري بجماعة حربيل تامنصورت وما آلت إليه خدمة القطاع المفوض للنظافة وفشل الشركة في جعل المدينة نظيفة، وعدم قدرة المجلس الجماعي على تتبع ومراقبة مدى إلتزامها ببنود دفتر التحملات.

و أكد فرع الحزب في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أنه يتابع بقلق بالغ الوضع المتردي لخدمة تدبير قطاع النظافة المفوض لشركة خاصة بمدينة تامنصورت، والذي وصل حد إحراق النفايات من طرف الشركة بعين المكان وسط التجمعات السكنية وبمحيط حاويات الأزبال عوض جمعها ونقلها للمطرح الجماعي، مما يخلق وضعا بيئيا يضر بصحة وسلامة المواطنين والمواطنات خصوصا المرضى بالحساسية وضيق التنفس.

وأشار البيان إلى أن الحزب وقف على الحالة الكارثية للوجستيك الذي تستعمله الشركة للقيام بعملها الذي يغيب فيه الحد الأدنى لما هو معمول به في هذا المجال، خصوصا وضعية الحاويات المعطوبة والمتهالكة على امتداد أشطر المدينة، وغيابها بشكل كلي بمجموعة من الإقامات والأشطر ،مما حول المدينة الجديدة لمطرح عشوائي كبير وممتد.

وسجل فرع الحزب فشل مشروع الحاويات تحت أرضية الذي سوّق له المجلس الجماعي السابق لحربيل كأول مشروع من نوعه بجهة مراكش، وخروجه من الخدمة بشكل كلي نتيجة الإهمال وسوء تدبيره وبالتالي إهدار الملايين التي صرفت من أجله.

وأشار البيان إلى أن الحزب ما فتئ يذكر وينبه بإستمرار من تحويل جماعة حربيل تامنصورت وأمام فشل المجلس الجماعي إلى مزبلة خلفية لمدينة مراكش، عبر فتح مطرح عشوائي بمحيط المطرح القديم المغلق وما يخلفه فعل حرق النفايات من كارثة بيئية وصحية على مجموع جماعات حربيل وجماعة واحة سيدي ابراهيم والقطب الحضري العزوزية.

وتسائل الحزب عن سبب عدم إدراج كل من التجمعات السكانية لدوار القايد ودوار أيت مسعود ضمن خدمات شركة تدبير قطاع النظافة رغم الإعلان عنها منذ سنوات.

وطالب الحزب الإشتراكي الموحد بتامنصورت حربيل بفتح تحقيق بشأن فشل مشروع الحاويات تحت أرضية ومصير الأموال التي صرفت من أجلها، والعمل على إلزام شركة أوزون بإحترام دفتر التحملات وما ينص عليه من إلتزامات تخص عدد المستخدمين والتجهيزات المنصوص عليها.

ودعا الحزب إلى وقف عملية حرق النفايات وسط التجمعات السكانية عوض جمعها ونقلها للمطرح الجماعي، والقيام بدوريات يومية لتنظيف شوارع و أزقة المدينة عوض الوضع الحالي الذي يكتفي بواجهة المدينة وشارعها الرئيسي فقط، وتوفير اللوجستيك والتجهيزات الضرورية لعمل العنصر البشري التابع للشركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى