
شهد حي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكش في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 22 ماي الجاري، حادثة اعتداء تحت التهديد بالسلاح الأبيض، تعرضت لها فتاتان مباشرة بعد نزولهما من سيارة أجرة، حوالي الساعة الثالثة صباحا.
ووفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الفاعل، وهو شخص معروف بسلوكياته الإنحرافية، اعترض سبيل الضحيتين اللتين تقطنان بأحد الفنادق بزنقة القباضة وأشهر في وجههما سكينا، قبل أن يعمد إلى سلبهما هاتفيهما المحمولين ومبلغا ماليا كان بحوزتهما، ثم لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وتشتكي ساكنة حي رياض الموخى بمراكش في الآونة الأخيرة من تردي الوضع الأمني بشكل يثير القلق، ويخدش الوجه السياحي للمدينة الحمراء، التي يُفترض أن تكون قبلة للسياحة الوطنية والدولية، حيث تحوّل هذا الحي الشعبي إلى بؤرة للفوضى والانحراف، وسط تساؤلات عن دور الأجهزة الأمنية في التصدي لهاته الظواهر وطمأنة السكان والزوار على حد سواء.
وقال مواطنون للصحيفة، أن الحي صار يعجّ بأشخاص من ذوي السوابق القضائية، يتوافد جلهم من أحياء أخرى، يمارسون أنشطة مشبوهة تتراوح بين تعاطي المخدرات والكحول، وابتزاز المارة، وفرض “الإرشاد السياحي” بالقوة على الزوار الأجانب، في انتهاك صارخ للقانون ولأخلاقيات الضيافة.