جليزمراكش

وزير الداخلية يكشف أسباب تأخر تشغيل محطة العزوزية بمراكش

كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن تأخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمنطقة العزوزية في مراكش يعود إلى استكمال الإجراءات التقنية والتنظيمية المتعلقة بتجهيزها وتدبيرها، مؤكدا أن العمل جارٍ على قدم وساق لافتتاحها في أقرب الآجال.

وأوضح الوزير، في جواب على سؤال كتابي تقدّمت به نائبة برلمانية حول أسباب هذا التأخر، أن مجلس جماعة مراكش صادق مؤخرا بالإجماع على مجموعة من القرارات المحورية التي من شأنها تسريع وتيرة استغلال هذه المنشأة الحيوية.

ومن بين أبرز هذه القرارات، حسب لفتيت، تعويض “الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية” كشريك في رأسمال شركة التنمية المحلية المكلفة بالمشروع، ليحل محلها “مجلس عمالة مراكش”، إلى جانب تغيير اسم الشركة من “شركة التنمية المحلية المحطة الطرقية للمسافرين العزوزية مراكش” إلى “شركة التنمية المحلية مراكش مسافر”.

وأكد وزير الداخلية أن مشروع المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية يمثل خطوة استراتيجية لتحديث خدمات النقل بين المدن، إذ تم تصميمه وفق معايير هندسية وتقنية حديثة، بما يضمن راحة المسافرين وجودة الخدمات المقدمة لهم.

وتضم المحطة الجديدة، وفق لفتيت، فضاءات فسيحة لاستقبال الركاب ومرافق متعددة الخدمات، إضافة إلى أنظمة مراقبة وتحكم رقمية حديثة لتدبير حركة الحافلات وتسهيل عمليات التنقل في ظروف آمنة ومريحة.

كما شدّد الوزير على الأهمية الاستراتيجية لموقع المحطة بمنطقة العزوزية، نظرا لقربها من المحاور الطرقية الكبرى المؤدية إلى آسفي والصويرة وأكادير، مما سيساهم في تخفيف الضغط المروري عن وسط المدينة وتقليص الانبعاثات داخل المدار الحضري، فضلا عن تحويل المنطقة إلى مركز خدماتي وتجاري جديد يعزز جاذبية مراكش الوطنية والدولية.

وفي السياق ذاته، أشار لفتيت إلى عقد عدة لقاءات تنسيقية مع مهنيي النقل ومختلف المتدخلين، من بينها اجتماع بتاريخ 20 فبراير 2025 مع ممثلي العاملين بالمحطة الطرقية الحالية “باب دكالة”، خصص لمناقشة تفاصيل الانتقال إلى المحطة الجديدة، مؤكدا حرص الوزارة على ضمان انتقال سلس ومنظم نحو المنشأة الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى