
تعرضت سائحة فرنسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 25 شتنبر 2025 لعملية سرقة بالخطف على مستوى “طوالة الخميس” بالمدينة العتيقة لمراكش، في حادث يعيد إلى الواجهة مخاوف الفاعلين في القطاع السياحي من تصاعد هذا النوع من الجرائم ضد الزوار الأجانب.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن لصين على متن دراجة نارية ترصدا السائحة، قبل أن يعمدا إلى خطف حقيبتها اليدوية التي تحتوي على جواز سفر، بطاقات تعريف وبطاقات بنكية، إضافة إلى مبلغ مالي.
وقد توجهت الضحية إلى الدائرة الأمنية 25 لتقديم شكاية في الموضوع، حيث باشرت المصالح الأمنية أبحاثها وتحرياتها انطلاقا من إفادات السائحة والمعطيات الأولية التي تم تجميعها بعين المكان.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات فقط من تعرض سائح هولندي لسرقة هاتفه المحمول بنفس الطريقة بحي “أمصفّح” بالمدينة العتيقة، مما يثير تساؤلات حول الوضع الأمني ببعض النقاط السوداء، خصوصا مع اقتراب عطلة الخريف وتزايد أعداد السياح الأجانب الوافدين على المدينة.
ويطالب عدد من المهنيين والفاعلين في القطاع السياحي السلطات المعنية بتعزيز التواجد الأمني واتخاذ تدابير استباقية لردع مثل هذه الممارسات التي تسيء لصورة مراكش كوجهة سياحية عالمية.



