“الجمعية المغربية” تطالب الحكومة بحماية المغاربة المشاركين في “أسطول الصمود”
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة، تطالبه فيها باتخاذ جميع التدابير القانونية والإنسانية العاجلة لحماية المواطنات والمواطنين المغاربة المشاركين في “أسطول الصمود العالمي” المتوجه نحو قطاع غزة، بعد أن اعترضته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية.
وأكدت الجمعية، في معرض رسالتها التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن قوات الاحتلال قامت بـ”اعتراض قسري” لسفن الأسطول السلمي، واختطاف المشاركين والمشاركات على متنه، من بينهم مغاربة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي يضمن حرية الملاحة وسلامة المدنيين وحماية قوافل المساعدات الإنسانية.
وشددت الجمعية على أن هذا “الاعتداء الوحشي”، يأتي في سياق استمرار الحصار الخانق المفروض على غزة، والذي وصفته بـ”الإبادة الجماعية الجارية في ظل إفلات تام من العقاب”، مجددة إدانتها لما أسمته بـ”الإجرام الصهيوني العابر للحدود”، ومستنكرة “صمت المجتمع الدولي” تجاه هذه الانتهاكات.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الحكومة المغربية بالاحتجاج العلني والصريح على اعتقال النشطاء المغاربة ضمن الأسطول، والتدخل الفوري والعاجل لتوفير الحماية القانونية والرعاية الصحية والنفسية لهم، بالتعاون مع الهيئات الإنسانية الدولية.
ودعت الجمعية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني العنصري الفاشي”، الذي وصفته الجمعية بأنه “منبوذ من قبل الضمير الإنساني والشعوب المحبة للسلام”.
واعتبرت الجمعية أن هذا التدخل هو “واجب وطني وإنساني”، داعية رئيس الحكومة إلى التحرك بشكل يحفظ كرامة الشعب المغربي ويدافع عن مصالحه ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
