أقاليمالصويرة

كانوا موصولين بأجهزة التنفس الإصطناعي.. وفاة 3 مرضى بقسم الإنعاش بالصويرة يجرٌّ وزير الصحة للمساءلة

فجّر سعيد ادبعلي النائب البرلماني عن حزب التقدم والإشتراكية بدائرة الصويرة، فضيحة مدوية بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بنعبد الله، بعد وفاة ثلاثة مواطنين في وةقت واحد داخل قسم الإنعاش.

 

وقال النائب البرلماني إن الرأي العام المحلي بإقليم الصويرة اهتزّ يوم الجمعة ثالث مارس الجاري على وقع وفاة ثلاثة مرضى، دفعة واحدة، كانوا نزلاء بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بنعبد الله بالصويرة، وكانوا رحمهم الله موصولين بأجهزة التنفس الإصطناعي قبل أن تتوقف حياتهم فجأة، وهو ما خلف ارتباكا واضحا في المستشفى بعد هذا الحادث المؤسف.

 

وفي محاولة منها للتغطية على هذا الأمر، يضيف النائب البرلماني في سؤال موجه إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية، “بادرت بعض الأطراف إلى إخبار أهالي الضحايا بأنهم توفوا بشكل طبيعي، في الوقت الذي تشير العديد من المعطيات من عين المكان إلى صلة هذه الوفاة بنفاد مخزون الأوكسجين بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بنعبد الله”، مشيرا إلى أن الحادث يشكل “فضيحة تنضاف إلى فضائح سابقة تتصل بالتقصير والإهمال وخيانة الأمانة، كان آخرها، اختفاء معدات طبية بالمستشفى، والتي يتم التحقيق فيها حاليا”.

 

وشدد إدبعلي على أن هذه المأساة تتطلب فتح تحقيق نزيه، والتحري الصارم حول مدى صحة الأخبار الرائجة بشأن علاقتها بالإختناق بسبب نفاد مخزون الأوكسجين، وهو ما يمكن التأكد منه بعد إجراء التحاليل الطبية والتشريح على جثامين الضحايا، وعدم التستر على نتائجه أو تحويرها، كما وقع في قضية وفاة سيدة بشكل مؤسف في ممر بالمستشفى ذاته نهاية يوليوز الماضي.

 

وسائل النائب البرلماني وزير الصحة خالد أيت الطالب عن التدابير التي سيتخذها من أجل التحقيق في أسباب وفاة المرضى الثلاثة بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بنعبد الله بالصويرة، والإجراءات التأديبية التي ستُتَّخذ في حق من ثبتت مسؤوليته التقصيرية أو الجنائية عن هذا الحادث المؤسف، وإنهاء المآسي المتواصلة المتصلة بسوء التدبير بهذه المؤسسة الاستشفائية الإقليمية؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى