المدينةمراكش

مراكش.. انطلاق محاكمة “مول الحوت” وسائق “طاكسي” بتهمة إهانة موظفين عموميين

المحكمة الإبتدائية: من المقرر أن تشرع الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، برئاسة القاضي الحاد، اليوم الإثنين 26 ماي الجاري، في محاكمة الشاب المراكشي المعروف بلقب “عبد الإله مول الحوت”، إلى جانب متهم آخر يعمل سائق سيارة أجرة.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المتهمين تم عرضهما بداية هذا الأسبوع أمام أحد أنظار نواب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، حيث تم الإستماع إليهما قبل أن يقرر متابعتهما في حالة سراح من أجل “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم”، مع إدراج ملفهما بجلسة الإثنين المقبل لبدء محاكمتهما من أجل المنسوب إليهما.

وكانت عناصر الدائرة الأمنية الأولى بمراكش أوقفت، في وقت متأخر من ليلة يوم الإثنين 6 ماي الجاري، الشاب الذي فجّر جدلا واسعا حول سعر الأسماك بالمغرب في الآونة الأخيرة، بعد مشاداة كلامية مع رجال أمن، إلى جانب شخص آخر يدعى (ع، م)، قبل أن تقرر إخلاء سبيلهما، ليتم عرضهما عليها من جديد بعد 13 يوما من واقعة التوقيف.

وبحسب ذات المصادر، فإن المعني بالأمر كان على متن سيارة رباعية الدفع برفقة شخص آخر، عندما توقف أمام النقطة الأمنية الثابتة بمحطة القطار جليز، حيث دخل في مشادة لفظية مع عناصر الأمن بعد أن خاطبهم قائلاً: “نوضو تخدمو، واش ما عرفتونيش أنا شكون؟”.

وأوضحت المصادر نفسها، أن أحد عناصر الأمن استفسره عن هويته، ليجيبه الشاب: “أنا شخصية نافذة فلبلاد، دابا نعيط لكم للحموشي”، في إشارة إلى المدير العام للأمن الوطني، وهو ما دفع عناصر النقطة الأمنية إلى إشعار قاعة القيادة والتنسيق التابعة لولاية أمن مراكش.

ورغم تدخل العناصر الأمنية لمحاولة تهدئة الموقف، واصل “مول الحوت” تصريحاته الإستفزازية وتهديداته، ما استدعى تدخل عناصر الدائرة الأمنية الأولى وعناصر الشرطة القضائية، ليتم توقيفه بمعية مرافقه على الفور واقتياده إلى مقر الدائرة الأولى من أجل مباشرة التحقيق.

وأكدت المصادر ذاتها، أن الموقوف خضع لبحث تمهيدي، بتعليمات النيابة العامة المختصة التي قررت اخلاء سبيله بمعية مرافقه.

وبعد تداول خبر توقيفه خرج “مول الحوت” بتصريحات ينفي فيها أن يكون قد وجه أية إساءة لعناصر الأمن، مؤكدا أن الأمر يتعلق بتصوير فيديو بالقرب من سيارة للأمن الوطني يشيد فيها برجال الحموشي وبجهودهم في استثباب الأمن وحماية المواطنين، كما نفى خبر اعتقاله وهدد بجر أحد الزملاء الصحافيين إلى القضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى