جليزمراكش

سيعرض خلالها 75 فيلما من 36 دولة.. انطلاق الدورة الـ 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

تنطلق مساء اليوم الجمعة 24 نونبر الجاري، فعاليات الدورة العشرون للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وأكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، اليوم الجمعة بمراكش، أن المدينة الحمراء تحتفي بثراء وتنوع السينما العالمية والمغربية، بمناسبة الدورة الـ 20 لهذه التظاهرة السينمائية التي تتواصل إلى غاية 2 دجنبر المقبل.

وأوضح حجي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “نسخة هذه السنة من المهرجان ستعرض 75 فيلما من 36 دولة حول العالم، ويتعلق الأمر بمجموعة مختارة من أفلام من أجناس سينمائية مختلفة، منها الكوميديا والدراما وأفلام الجمهور العام، علاوة على مجموعة مختارة من أفلام المؤلف”.

وحسب حجي، ستحظى السينما المغربية بتمثيل واسع في جميع أقسام المهرجان حيث إن مخرجين مغربيين سيشاركان في المسابقة الرسمية هذه السنة، وهما أسماء المدير وكمال الأزرق.

وأشار إلى أنه سبقت مرافقة ودعم هذين المخرجين، قبل بضع سنوات، خلال مرحلة الكتابة في إطار برنامج “ورشات الأطلس” التي تعقد على هامش فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مضيفا أن المخرجين جرى اختيارهما وحصلا على جوائز خلال هذا البرنامج السينمائي المهني في عام 2019.

وفي هذا الإطار، أبرز أن كل من فيلم “عصابات” لكمال الأزرق، و”كذب أبيض” لأسماء المدير، حظيا بمسيرة دولية جيدة جدا في مهرجانات مرموقة، كما سيتم عرضهما لأول مرة على المستوى الإقليمي هذا الأسبوع خلال الدورة 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

كما أشار حجي إلى أنه “لأول مرة في تاريخ المهرجان، تحضر المرأة بأغلبية في لجنة التحكيم، حيث إن ستة من أصل تسعة أعضاء في اللجنة هم من النساء”، موضحا أن الأمر يتعلق أيضا برغبة رئيسة لجنة التحكيم، جيسيكا شاستين، في رئاسة لجنة ذات أغلبية نسائية”.

وفي ما يتعلق باختيار الأفلام المشاركة، يضيف حجي، فقد عملت لجنة الاختيار، بشكل كبير، على عنصر التكافؤ في المشاركة النسائية، مشيرا إلى أنه من بين الأفلام الـ14 التي تم اختيارها في المسابقة، هناك 8 أفلام للنساء.

كما أشار المنسق العام للمهرجان إلى التكريم الذي سيحظى به المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، وهو واحد من “أكبر صناع السينما المغربية منذ أكثر من 20 سنة”، خلال دورة هذه السنة، مذكرا في هذا الإطار، بأن فيلمه الطويل الأول “ألف شهر” تم تقديمه في حفل افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2003، وهو “يعود بعد 20 عاما من خلال هذا التكريم الذي سيحظى به كمخرج وكممثل”.

وفي ما يتعلق ببرمجة هذه الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فقد أشار إلى أنها ستركز على المضمون الأصلي للمهرجان، وهي عروض الأفلام والمناظرات واللقاءات والمحادثات المهنية، المنظمة مع كبار أسماء السينما العالمية.

وشدد على أن “المهرجان يستقطب مئات المهنيين الذين يأتون كل عام ليس فقط للترويج لأفلامهم ولكن أيضا للمشاركة في اللقاءات التي تنظم في إطار برنامج ورشات الأطلس”، مضيفا أن “المهرجان حدث احترافي حقيقي”.

وعلى صعيد آخر، أشاد المنسق العام للمهرجان بالاعتراف الدولي الذي يحظى به برنامج “ورشات الأطلس”، بعد تعيين المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي عرابا لدورته لهذه السنة، مضيفا أن “هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة للمهرجان، مما يعزز مكانته كحدث كبير في عالم السينما”.

وختم بالقول إنه سيتم هذه السنة عرض تسعة أفلام من ورشات الأطلس، منها خمسة من أصل مغربي، أبرزها فيلم (أنيماليا) لصوفيا علوي و(زنقة كونتاكت) لإسماعيل العراقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى