
عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من الحالة المتردية للطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 وطريق أكفاي وأيت إيمور وحي المحاميد 10، مرورا بدوار الفخارة بجماعة سعادة بالضاحية الغربية لمراكش.
وبحسب شهادات متطابقة لصحيفة “المراكشي”، فإن هذا المحور الطرقي يعرف انتشارا لافتا للحفر والتشققات، خاصة عند نقطة الإنطلاق من دوار الفخارة، مما يعرقل حركة السير ويعرض السيارات لأضرار ميكانيكية متكررة.
وتأتي هذه المعاناة في وقت إزدادت فيه حركة المرور على هذا المقطع، بعد أن أصبح مسلكا بديلا للطريق الوطنية رقم 8، التي تم إغلاقها مؤقتا عند نقطة التقائها بالطريق المدارية، بسبب أشغال إنجاز ممر تحت أرضي.
ويؤكد المتضررون أن الوضعية المزرية للطريق قوّض فرصة جعلها بديلا حقيقيا عن الممر المؤقت الذي تم فتحه على مستوى عرصة بلال، والذي بدوره يعاني من اختناقات مرورية وصعوبات في انسيابية التنقل.
كما عبر سائقون عن استغرابهم من طريقة تدبير مسارات السير المؤقتة أثناء الأشغال، معتبرين أن غياب التأهيل الاستباقي للمحاور البديلة زاد من حالة الإرتباك والضغط في عدد من المناطق، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق وتحسين ظروف السير بها.








